آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

الحلم الإسرائيلي الموعود
بقلم/ عبدالواحد هزاع الشرعبي
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 29 يوماً
الإثنين 06 أغسطس-آب 2012 10:10 م

علكم قرأتم عن الوثيقة الخطيرة لـ : برنارد لويس لتقيسم البلدان العربية إلى دويلات ورأيتم الخرائط الكاملة للتقسيم

قد يظن البعض أن هذه الخرائط لن تتحقق في الواقع العملي ، لأمور كثيرة أهمها أن الدول التي سيتم إزالتها من الخارطة لن تقبل ذلك بسهولة ، كما وأن تجزأة كيان دولة ما يعني نهاية الدولة ونهاية حكم طويل في تلك الدولة وبالتالي سيزداد الأمر تعقيدا أكثر مماينبغي .

إنني أقول : ينبغي علينا نحن الأمة العربية والإسلامية أن ننظر للأمر من زاوية أخرى ، علينا أن ندرك أن اليهود والنصارى لايحبون العرب مطلقا وبالتالي فهم لايحبون الإسلام أبدا ، رغم تصريحاتهم التي يتناقلونها عبر الصحف والمجلات والقنوات الفضائية ، ورغم عملائهم من أبناء العرب في الدول العربية والإسلامية .

لقد التمست من خلال كل هذه الأحداث التي يمر بها العالم الإسلامي أننا نسير وفق مخطط عالمي يدبره اليهود والنصارى ، والعالم اليوم أصبح منقسما ، جميع الدول الكبرى أعلنت استعدادها للتسلح النووي ترقبا للحظة الحاسمة التي سيتغير من خلالها تاريخ الكرة الأرضية .

إنهم يتسابقون للسيطرة على الملاحة البحرية في البلدان العربية ، الأمر بات قريبا من واقعنا .

علينا أن نحافظ على حدودنا البحرية وأن نعلن الوحدة العربية الإسلامية لنقف أمام كل التحديات التي تواجهنا .

علينا أن نعتمد على أنفسنا في تسيير حياتنا ، علينا أن نصبح أمة عربية إسلامية منتجة ، تفكر بعقل المؤمن الذي يعي مايقول .

علينا أن نعيش الواقع بقوة وشجاعة بعيدا عن الضعف والتضعضع والعجز، إننا نمتلك القوة اللازمة لدحر مخططات اليهود والنصارى وأعداء الإسلام والمسلمين ، وقوتنا تكمن في التمسك بديننا وعقيدتنا ، نحن أهل الجهاد والغزو ، لانبالي بالموت ، وقبل كل ذلك علينا أن ننس خلافاتنا ، وأن نوحد صفوفنا ، وأن نحافظ على عقيدتنا ، وأن ننبذ الفرقة فيما بيننا وألا نقبل وصيا علينا

، جميل أن نتغنى بالماضى وبالحضارة الإسلامية القوية ، والأجمل أن نكون كأجدادنا الذين نشروا الإسلام وغزوا البلدان لإعلاء كلمة التوحيد لابد وأن نعي تماما مايدور من حولنا .

علينا ألا نوالي اليهود والنصارى وأن ننبذهم ونعلم سوء نواياهم تجاه الإسلام والمسلمين .

عصر القوة الإسلامية سيعود من جديد ولكنه يحتاج لرجال يشمرون عن سواعدهم ، يحتاج لأناس يحافظون على صلواتهم ويغرسرون في أبنائهم حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وحب الإسلام والمسلمين والقرآن الكريم واللغة العربية .

مسلسلات الأطفال التي يروج لها أعداء الإسلام تضر بفكر أبنائنا وعقيدتهم ، فنجد من بين تلك المسلسلات تصوير الذات الإلهية التي تزعزع عقيدة أطفالنا تجاه ربهم ، ألا ينبغي علينا أن نعيد حساباتنا إزاء كل ذلك ، أما آن الوقت لتعليم أطفالنا القرآن الكريم وتعليمهم مبادئ الإسلام الصحيحة ،

ماذا سنقول لربنا عند أن يسألنا عن تربية أبنائنا ، وعندما يسألنا عن سبب تخاذلنا عن ديننا وعقيدتنا

لو سألت مسلماً في الشرق والغرب وفي الشمال والجنوب وفي أقصى الأرض وفي أدناها أتحب الله ورسوله ؟ سيقول بالطبع إنني أحب الله ورسوله .