شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟
المواطن البسيط يريد أن يرى أثر الثورة وتغييراتها في حياته اليومية .في لقمة عيشه وشؤونه الحياتية التي من اختصاص الحكومة والمتمثلة في إعادة هيبته كمواطن ومالك شرعي لتلك المؤسسات الحكومية لتنتقل تلك المؤسسات من دكاكين سمسرة ونفوذ إلى مؤسسات وطنية .
ويكون ذلك باختفاء البيروقراطية من معاملات الحكومة ومن ثم محاربة الفساد المستشري بها .ولا يكون ذلك بإقالة الإدارات الفاسدة فقط ,فالواقع يقول إن أي موظف ...صغير لا يهتم لوجوده أحد يستطيع أن يشكل خلية فساد تعمل ضمن خطط منظمة لنشر الرشوة والمحسوبية ونهب الممتلكات العامة بدون أن يشعر به أحد. هؤلاء هم الذين يديرون المؤسسات بشكل فعلى ويكون تقاسم الرشاوى من مخابئهم في كل المرافق الحكومية
فيجب نشر اللافتات بأنه يجب على المواطن القيام بمعاملاته شخصيا والإبلاغ عن موظف يعمد إلى تأخير المعاملة أو يلمح لرشوة.
وأن تكون تلك المنشورات في كل الطواريد وذلك للجهل المتفشي لدى الكثير من فئات الشعب التي لازالت تمنح اللصوص سواء كانوا كبارا او صغارا هيبة السلطة وتخضع لاستغلالهم المقيت.
ثانيا يجب على شباب الثورة إنشاء غرف استقبال شكاوى المواطنين بفساد الموظفين بالاسم, ولكي لاتكون الشكاوى كيدية تشكيل لجان من الساحات لتقوم بدور التحري في تلك المؤسسات لتكشف المرتشيين من صغار الموظفين الذين تكون مهامهم مواجهة المواطن مباشرة وتوثيق ذلك الفساد وتقديمه للحكومة ومن ثم نشره في الساحات والميادين ليشعر الموظف بالخوف من نشر صوره في الساحات كفاسد يجب تغييره
ذلك يشمل كل موظف حكومي سواء كان عسكري مرور أو شرطة أو موظف حتى لو كان بوابا فهؤلاء هم من يشكلون الصورة الحقيقية للحكومة أمام المواطن والمؤثرون الأساسيون الذين لا يأبه لشأنهم أحد وبذلك نكون زرعنا الثورة في نفوس الطبقة البسيطة التي سترى أن التغيير الحقيقي سيكون من الساحات التي هي حقيقة لا ينكرها إلا فاسد أو مرتشي أو متنفذ لم يكتفي من النهب والسلب بكل مسمياتها العقيمة التي لم تعد تجدي نفعا في وطن عانى الكثير من الرشوة والمحسوبية في أروقة اللصوص والمتنفذين.