آخر الاخبار

رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين

هل الأرض عاد لها ذو يزن وعاد الزمان!
بقلم/ نا صر محمد المشجري
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 11 يوماً
الإثنين 25 إبريل-نيسان 2011 06:21 م

ألا أيها الظالم المستبد. حبيت الظلام . عدو الحياة . سخرت بأنات شعباً ضعيفاً. وكفك مخضبة من دماه

وكأن الأرض عاد لها ذو يزن وانبرى فيها أشباه الزبيري . هاهم شباب اليمن من كل فئاته يزمجرون ويهتفون لكي تعاد لهم كرامتهم المفقودة. وحريتهم المسلوبة. قاطعين على أنفسهم عهد الرجال. الرجال. بأن لايستسلمون لليأس أو تصيبهم عقدة الانهزام كما أصابت من سبقوهم من الأجيال السابقة . عقود طويلة من الزمن . ماأعظمهم من فتية و ماأروعهم من جيل أمروا المجد فاستجاب لهم . كيف لا وفي زمن الإنكسار العربي تثور ثائرة تعز الأبية ويكاد بركانها الهائج المتدفق أن يلتهم عرش الطاغي المستبد ويحوله أثراً بعد عين . ولن يخمد أو يزول حتى يحدث تغييرً هائلاً على مستوى الوطن . وعدن الباسلة هي الأخرى زلزالها العاتي يزلزل الأرجاء والمكان بقوة متناهية وفق كل المقاييس. وهنالك في مدينة سام في صنعاء قلعة الصمود . المارد اليمني يواجه رصاصات عسس النظام وجلاوزته المأجورين بصدر عار . ويحمل روحه على كفيه في مشروع شهيد . وسط ساحة الشرف والبطولة ساحة جامعة صنعاء ذايعة الصّيت . من أجل وطن مزدهر ظل يحلم به يخلو تماماً من الجهل. والفقر. والمرض. والفساد. والفوضى. والهمجية. ومثل صنعاء وتعز وعدن كل من في الحضر والريف من صعده إلى المهرة اليوم ينتفض ويثور. صوتهم واحد وشعارهم واحد الشعب يريد إسقاط النظام. ومادام الشعب اليمني قد صحي من سباته وفاق من غفوته وتخلص من سلبيته المزمنة. وعرف طريق النضال السلمي لإنتزاع الحقوق وبجدارة فائقة . هيهات أن يقبل الذل أو يستكين أو يرضى بعيشة الهوان بعد هذه الوثبة الجبارة وما خاضه من نضال عظيم تعمد بدم مئات الشهداء وألوف الجرحى إعتباراً من الثاني عشر من فبراير وفي حال الخلاص من النظام الفئوي القائم في المستقبل .