بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
في الوقت الذي كانت تُسلط فيه الأضواء بشكل مكثف على المهارات والقدرات شبه الخارقة التي يتمتع بها الفريق التقني الذي نجح وبسرعة الصاروخ في تحويل مؤسسة غوغل الأميركية العملاقة في مجال محركات البحث إلى كيان تكنولوجي ذو استقلالية خاص ة، يبدو أن الأمور لن تسير بهذا النهج خلال الفترة المقبلة بعد تزايد أعداد الراغبين من موظفي الشركة في الرحيل، وهو ما يهدد بزوال قدرتها التنافسية في السوق التكنولوجية على المدى الزمني البعيد. وقد أزاحت تقارير صحافية أميركية النقاب عن أن القائمين على الشركة يسعون خلال هذه الأثناء لمواجهة هذا التهديد الكامن من خلال آلية مبتكرة تعتمد على علم اللوغاريتمات الحسابي المعقد !
حيث كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية النقاب عن أن الشركة بدأت مؤخرا ً في تجميع كميات ضخمة من المعلومات المتعلقة بآراء وترقيات وتاريخ أجور موظفيها في صيغة رياضية، قالت عنها غوغل أنها تستطيع تحديد أي من موظفيها البالغ عددهم 20 ألف موظف، الذين يُرجح تقدمهم بالاستقالة من مناصبهم. كما أكدت الصحيفة على أن مسؤولي الشركة يرفضون الكشف عن التفاصيل الخاصة بتلك الصيغة، التي لا زالت تخضع للاختبار. في الوقت الذي تشتمل فيه المُدخلات الخاصة بالصيغة على معلومات من دراسات مسحية ودراسات مقارنة، وتقول غوغل أن اللوغاريتم مكنهم بالفعل من تحديد الموظفين الذين يشعرون بالنقص، وهي الشكوى الرئيسية بين الأشخاص الذين يفكرون في اتخاذ قرار الرحيل عن الشركة.
من جانبه، قال إدوارد لولر، مدير مركز المنظمات الفعالة في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، أن غوغل تُعد واحدة من الشركات القلائل التي كان لها السبق في إتباع نهج أكبر من حيث الكم فيما يخص القرارات المتعلقة بشؤون الموظفين. وأضاف قائلا ً :" غوغل دائما ً سباقة، وهذا أمر واضح، لكن كثير من الشركات بدأت تستفيق على حقيقة أن هناك كثير من النماذج التي يمكنها أن تمدك ببيانات حساسة عن رأس المال البشري". في حين عاودت الصحيفة لتؤكد على أن الخطوة الجديدة التي اتخذتها غوغل هي واحدة من سلسلة خطوات أقدمت الشركة على اتخاذها لمنع أفضل أطقمها من المهندسين والمصممين ومسؤولي المبيعات من الرحيل عن الشركة في وقت واحد وفي ذلك التوقيت تحديدا ً.
ويري لاسزلو بوك، المسؤول عن قسم الموارد البشرية في غوغل :" سوف تقدم الطريقة اللوغاريتمية الجديدة المساعدة للشركة، وسوف تعينها على معرفة ما يجوب بخواطر موظفيها حتى قيل أن يعرفوا أنهم قد يرحلون". وأشارت الصحيفة في سياق متصل إلى أن المخاوف من حدوث عملية نزوح جماعي في مواهب الشركة قد تولدت خلال الأسابيع الأخيرة وسط قرارات الرحيل التي اتخذها مسؤولين كبار بالشركة من بينهم، تيم أرمسترونغ، رئيس قسم المبيعات الإعلانية ودافيد روزينبلات، رئيس العروض الإعلانية – في حين أن عدداً من موظفي الفئة المتوسطة أمثال المصمم البارز دوغ بومان، والمدير الهندسي ستيف هوروويتز، ورئيس جودة البحث سانتوش جايارام، لا زالوا يواصلون مساعيهم الرامية لترك الشركة والانتقال لمواقع جديدة وواعدة مثل الفيس بوك وتويتر.
ويقول موظفون حاليون وسابقون في غوغل أن الشركة بدأت تفقد مواهبها، لأن بعض الموظفين بدؤوا يشعرون بأنهم لا يستطيعون تحقيق نفس التأثير الذي يليق بحالة النضوج التي تمر بها الشركة. ورأى البعض أن الشركة تقدم قدر قليل من التخطيط الوظيفي الرسمي، في حين يرى فريق آخر أن برامج الموارد البشرية الخاصة بالشركة تتمتع بخصوصية شديدة. وقال فاليري فريدريكسون، أحد الاستشاريين بمنطقة وادي السيلكون التي تضم أعداداً هائلة من الشركات التي تعمل في المجال التكنولوجي بمختلف أنواعه، والذي عمل من قبل مع موظفين سابقين بغوغل :" على مسؤولي غوغل أن يأتون بسبل جديدة تمكنهم من الاحتفاظ بموظفيهم. وإذا كانوا يقومون بذلك على نحو كاف، لما كانوا قد خسروا كل هؤلاء الناس". وفي المقابل، قال مات فيرمان، ناطق باسم غوغل، إن فرصة المساهمة في الابتكار المستمر والمذهل في أغلب الأوقات تحافظ على الموظفين. كما أن الشركة عازمة على الاحتفاظ بكبار مدراء الإنتاج والمهندسين.
*إيلاف