آخر الاخبار

البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي  .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة

تُركت وحيداً والآن ندفع الثمن جميعاً
بقلم/ علي ناصر قايد البخيتي
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوع و 5 أيام
الثلاثاء 23 ديسمبر-كانون الأول 2014 06:04 ص


تُركت وحيداً أواجه المشكلات والأخطاء، سعى الكثير الى تشويهي، مُنعت منذ أكثر من عامين من الظهور في قناة المسيرة بتوجيهات من محمد عبدالسلام المتحدث باسم المكتب الاعلامي بسبب غيرته المفرطة من حضوري الاعلامي والسياسي وبالأخص منذ تعييني المتحدث باسم أنصار الله في مؤتمر الحوار، سلط علي زبانيته لمهاجمتي، وكان الهجوم علي وسيلة من وسائل التقرب اليه والعمل والترقي في قناة المسيرة، تم منع بث برنامجين سُجلا معي -دون أخذ موافقته- قبل أكثر من سنة ونيف الأول مع ملاطف الموجاني والثاني مع حمود شرف الدين الذي ابعد من القناة بسبب أنه حُر رفض الخضوع لمحمد عبدالسلام، فالولاء في القناة يقاس بمدى الولاء لمحمد عبدالسلام لا بمدى الولاء للسيد أو للمسيرة.
تزايدت الأخطاء وبالأخص بعد 21 سبتمبر، حاولت التصدي لها، تعرضت لهجوم شديد وتم التحريض علي من قبل بعض المتسلقين داخل الحركة، ومن قبل بعض المتخوفين على أماكنهم معتقدين أني قد أنافسهم فيها، شعرت أني وحيد في المعركة، لم أجد من يتضامن معي، الا البعض على استحياء وبسرية تامة، اعتكفت لفترة، ثم قررت الاستمرار لوحدي
وصلنا الى حادثة اليوم "محاولة اقتحام منزل انتصار شرهان زوجة حميد السابقة" وقبلها حوادث كثيرة، سببها الرئيس أن الكثير من التقارير التي ترفع غير صحيحة بل وفيها الكثير من المغالطات والانتقامات والمصالح الشخصية.
ما حصل اليوم حكاية بحاجة الى رواية لأسرد فصولها، 11 ساعة مرت علي وكأنها دهر، ترقب، خوف، حرج، خجل، توتر، خليط من المشاعر والأفكار المتداخلة.
نساء وأطفال مذعورين في أحد البيوت في مدينة الأصبحي بأمانة العاصمة صنعاء، اياً كان والدهم أو قريبهم، هم بشر عُزل، يمنيون، مسلمون، عرب، فيهم روح ودم يجري وعروق تنبض، احتموا بي فسعيت لنجدتهم ضارباً عرض الحائط بكل مستقبلي السياسي ورصيدي داخل الحركة، شعرت أنه لا مكان للسياسية وكواليسها، ولا مكان للتبرير وفنونه، ولا مكان للهروب وتبريراته، الحق ناداني، وجدتُ نفسي أمام امتحان عسير مع نفسي، وأمام كل ما رددته في مقالاتي وبرامجي وحواراتي ومناظراتي، فقاومت المخاوف والمصالح وانتصرت للقيم.
تمكنت بعد جهد جهيد من نزع فتيل التوتر -وتأجيل الاقتحام- بعد تعهدي لمسؤول المنطقة أني أتحمل مسؤولية وقف عملية الاستيلاء على المنزل وتعهدت بان ارفع تقريراً أوضح فيه أني من وقف حائلاً بينهم وبين المنزل وأنهم كانوا جاهزين لتنفيذ المهمة لولا تواجدي في المكان، وفي حالة لم يتم الاقتناع بتقريري فالمنزل موجود ولن تذروه الرياح ومنتظر للاقتحام.
أشكر كل من ساهم في الضغط لاحتواء الموقف، وأشكر كل من نشر عن الواقعة دون تحريض أو تجيير أو استغلال، اشكر العزيز نائف حسان والصديق محمود ياسين وكل الزملاء والأصدقاء الذين توافدوا علي الى كنتيرة حراسة منزل انتصار شرهان التي كنت مرابطاً فيها مع سلاحي الشخصي، أشكر كل من سعى للوصول الى المنزل الذي غادرته مسرعاً حتى لا يتجمع الناشطون حولي وتتحول القضية الى مادة للاستقطاب السياسي والاعلامي تضيع في كواليسها حقوق الضحية.
أشكر الاستاذين القديرين حسين العزي و عبدالملك العجري على وقوفهما العلني معي، وأهمس في أذنيهما قائلاً: من حاول اقتحام منزل زوجة حميد السابقة انتصار شرهان هم من اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، وبتوجيهات من مكتبهم في حدة، وأنا هنا لا أفشي سراً فقد تم تأكيد ذلك للصحفي هاني الجنيد الذي تم ارساله من صحيفة الشارع لتغطية الحدث، وأخبره الشباب المحاصرين للمنزل أن لديهم توجيهات بذلك وأنهم أعطوا صاحبة المنزل فرصة لأكثر من 3 أشهر لتظهر ما يثبت أن المنزل في ملكها وأن حميد الأحمر قد باعه لها، وقد أكد ذلك الأخ أبو يحي المراني مسؤول منطقة حدة أمام أربعة من أبناء الحارة وأحد أقاربها عندما أخذتهم اليه ليشهدوا أن زوجة حميد تسكن في المنزل منذ أكثر من 18 عاماً.
ليست الخطأ عند أبو يحي المراني، فأنا اعرفه وأعرف صدقه وحسن نيته، لكن الخطأ فيمن أعطاه الأوامر بتنفيذ عملية الاقتحام لا لسبب الا لأن المنزل في ملك حميد الأحمر كما أكدت تقاريرهم ذلك.
أخي حسين العزي، أخي عبدالملك: أذا لم نوقف تلك التصرفات فان سمعة الحركة التي جمعتها خلال عشر سنوات ستفقدها في أقل من سنة، هناك من يختلق تقارير كاذبة ومعلومات مفبركة تؤدي الى كل هذا، كما أن استهداف منازل آل الأحمر وحميد الأحمر وغيرهم حتى التي لم تطلق منها طلقة واحدة خطأ منهجي يجب الاعتراف به.
ما حصل ويحصل من أخطاء وتجاوزات لا يُرضي الله ولا رسوله ولا السيد حسين لو كان حياً ولا السيد عبدالملك لو عرف الحقيقة عنها، فهل هناك صادق أمين يُبلغه بما يفعله البعض؟ وهل هناك ناصح أمين يقول لأنصار الله أن البيوت التي لم يطلق منها الرصاص ليست غنائم ولا يجوز اقتحامها حتى ولو كانت في ملك حميد الأحمر أو علي محسن؟.
كان في قدرتي أن أصمت كما الكثيرين وأحافظ على رصيدي لدى هذا التيار العريض والواسع "تيار أنصار الله" وبالأخص بعد أن أصبح هو الفاعل الرئيس في السلطة وأصبح قادراً على ايصال المنتمين له الى أرفع المناصب، وكنت من أكثر المرشحين لها، لكني فضلت أن اتصدى للأخطاء لعلمي اليقيني بكارثيتها على الحركة، ولكوني باحث اجتماعي وقارئ جيد للتاريخ -على الأقل أزعم ذلك- واعرف مدى خطورة السكوت بعد 21 سبتمبر لأن المواطن البسيط سيتعامل مع الحركة كسلطة لا كتيار مستضعف أو مظلوم، وسيحملنا المسؤولية عن كل ما يحصل كما حملها للإخوان المسلمين خلال الاعوام الماضية.
ما نشرته اعلى هذا ليس سراً فقد تعاقبت كل فصوله أمام جمع غفير من ابناء المنطقة ومندوب احدى الصحف والكثير من اقارب الزوجة السابقة لحميد الأحمر، فقد شاهد الجميع كل ذلك أمام أعينهم وكان منهم اربعة حاضرين عند اجتماعي بمسؤول المنطقة، فأتمنى أن لا اعاتب لاحقاً على اعتبار أني افشي الاسرار، والأفضل معاقبة من يوجه بتلك الأفعال.
أنا لم أتغير انما تغير موقع الحركة، ويظهر أنه مكتوب علي المعارضة.

للحديث بقية.............
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
كيف نهزم إسرائيل في أيام؟
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هل يفض المجلس الإنتقالي الشراكة مع الحكومة؟
كاتب صحفي/ خالد سلمان
كتابات
علي بن ياسين البيضانيهل نحن بحاجة إلى ثورة جديدة
علي بن ياسين البيضاني
ثورة سياسية أم ثورة ثقافية
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد