من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيريش يقول أن ملف اليمن أولوية الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم اسقاط طائرة مسيرة في مأرب تحول في الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.. من الإغاثة إلى التنمية عاجل: عدوان اسرائيلي جديد وسقوط شهداء.. جيش الإحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين ووحدات من القوات تدخل المدينة بشرى سارة.. السعودية توافق على استئناف دخول الصادرات الزراعية والسمكية من اليمن عبر منفذ الوديعة أبزر الأوامر والقرارات التى وقع عليها ترامب فور تنصيبه.. وتصريح خطير قاله بشأن اتفاق غزة
لم أفرح يوماً من الأيام لقرار اتخذته الجامعة العربية إلا للقرار الجري والغير متوقع التي اتخذته ضد نظام السفاح بشار الأسد والذي بموجبه تم تعليق عضوية الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها إلى حين قيامها بالتنفيذ الكامل لتعهداتها التي وافقت عليها بموجب خطة العمل العربية لحل الأزمة السورية ...
ومع تلك الفرحة والنشوه بالنصر الجزئي للثورة السورية التي اعترتني سألت نفسي سؤال لماذا سوريا وليس اليمن فتلك الدماء التي تسيل في حمص وحماه ودرعا هيا نفس ذلك الدم الذي يسيل في تعز وأبين وأرحب وصنعاء بل إن نوع السلاح المستخدم ضد أبناء سوريا أقل فتكاً من السلاح المستخدم ضد أبناء اليمن ...
ومن الملاحظات على الجامعة العربية خاصة هذه الأيام بأن كل قراراتها تتخذ لصالح طرف معين وتتحكم فيها دول المال الخليجية في ظل غياب تام للدور المصري الذي كان له التأثير الواضح في كثير من قراراتها ...
لقد أصبحت جامعة العرب اليوم جامعة الدول الخليجية للكيل بمكيالين فعدد الاجتماعات التي عقدت من أجل سوريا أكثر بعشر مرات من الاجتماعات التي عقدتها من اجل اليمن مع إن الثورة السورية ومستوى حضورها في الشارع لا يتجاوز 10% من مستوى و قوة وحضور الثورة اليمنية وأنا هنا لا أقلل من تضحيات أبناء الشام الكرام ...
علية أريد أن أوجه رسالتي إلى الجامعة العربية وأمينها العام لن ننسى سكوتكم على سفك دمائنا والاستمتاع والمشاهدة لسفاح اليمن وهو يقتل رجالنا ونسائنا وأطفالنا بجميع الأسلحة وبكل الوسائل الغير شرعية ....
وفي نفس الوقت لا نريد مساعدتكم كي تسقطوا سفاح اليمن فنحن لها سلماً أو حرباً ولن نعود إلا منتصرين ولم نخرج إلا ونحن على ثقة بأننا على استطاعة أن نسقطه ولكن نريدها سلمية من أجل تقليل حجم التكلفة وإذا ما جد الجد فنحن قوماً أولي باس شديد .ورسالتي لكم ليست من باب الضعف أنما لا يجوز أن تقفوا ضد سفاح سوريا وتدعموا سفاح اليمن وهذا ما نعاني منه فأسلحة بعض الدول ومالها ودعمها السياسي له هي سبب استمرارية نظام الطاغية وعائلته...