الارض تنبت

اشجار الزيتون

والحق منتصر حتما

والنصر يكون

قطرات الدم

تروي أرضي

فلكي حبي

أيتها الارض

المنتفظة

ستحيلي

حياتهم جنون

...

أجيالا

تنبت

لتقاوم

أجيالا

تعلمنا

الا نركع

الا نساوم

أجيالا

أكاد ألمحها

في الافق

ترسم لوحات المجد

لوحات العز

ودماء الشهداء

ترفع رايات النصر

تسطر العزة

في اعتى الملاحم

...

أجيالا

متمسكة بالدين

تحتفل بعيد النصر

عيدك ايتها الحرة

فلسطين

والقدس ... وأقصاه

يستقبل جموع

الراحلين اليه

من اصقاع الدنيا

مصلين

...

خذلوك العرب

عفوا العهر

فهم ليسو

اهلا للمجد

ليسو رجالا

اليوم ولا في الغد

فقد باعوك

في سوق ...

المومسات

استلموا بطاقات

الروتاري والافرويل

بطاقات العهر المخزي

فالوصف

لذمهم لايجزي

...

فلسطين ...

حبلى بالنصر

والقدس المكلوم

تصدح فيه مأذنه

وتقرع فيه الاجراس

الاحتفال قائم

بعيدك فلسطين

توزع الورود

في كل ازقة المدينة

فكل قطرة دم

تنبت زيتونه

وكل صرخة

تحيل حياة الغاصب

اشباحا مسكونه

لن يهنئ بالعيش

فقد هزم الجيش

وسقطت القبة

المزعومه

وسقطت

اقنعة العاهرون

وسقطت عنهم

الكرتونه

*باحث في الأدب الانجليزي

الهند