الثار والطفوله
بقلم/ علي بن شريفان الخليفي
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 13 يوماً
السبت 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 09:42 صاحترق قلب الطفوله واكتوت كبد الحليم
وانكسر خشم التواضع تحت رجل الكبريا
وانهدم جسر التواصل ذي من العهد القديم
وانكسر ظهر المسن ومات مع موت الحياء
وماتت اخلاق القبايل من حريب الئ تريم
تحت نار الثار تستضعف ارادة لقويا
يارجاجيل المبادي دمعة الوضع الاليم
اغرقت مستقبل الطفل وطموحه الف ياء
مات ابوه وما تربئ مثل تربات اليتيم
يرضع الحقد المخزن في بنادق روسيا
مات ابوه وشرعنا معروف بالطارف غريم
انتظر فرصه ولا يسمع كلام الاتقياء
عاش في الدنيا يتيم وبعد موته للجحيم
انظلم لكن جرمه سفك دم الابرياء
لو تيتم ليش يتم فهد واحلام وتميم
وليش يتم بنت ابوها شوق وريام وهياء
الثقافه الف لون وتمتسح عند الغشيم
ويستطيب اللون لسود من دروس الاغبياء
ما فديت من الرجال الا رجل صدره سليم
وما عشقت من الطباع الا طباع الاوفياء
وما احتقرت من الرجال الا مطيات الحريم
حيث ماصلت يصلي خلفها شرك ورياء
يقطع ارحامه ويهجر جاره الكفو الكريم
وتاخذه باريس لا ملت سواحل تركيا
كل ما شافه تعوذ منه ابليس الرجيم
لاسحابه ماطره تنعش سماه ولا ضياء
يا اسير الذنب تب واستغفر الله العظيم
واقتبس نور الهدايه من شعاع الانبياء
ويا اسير الفقر خلك ع السراط المستقيم
ربحك اخلاقك ونبضاتك كنوز الاغنياء
اشهد اني ماكرهت من الرجال الا الائيم
وما قتلني في الجمال الانثوي غير الحياء