آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

الهرم الرابع
بقلم/ احمد رناح
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 21 يوماً
الجمعة 05 يوليو-تموز 2013 05:11 م

الأهرام المصرية التاريخية ثلاثة ، لكن أمس وما أدراكم ما أمس ولد هرم رابع ، هو أكبر الأهرامات طولا ، وأعمقها جذرا ، الرئيس المنتخب الأوحد في تاريخ مصر مذ 7000 سنة ، وهو الأقصر حكما . جاء الدكتور والأستاذ الجامعي محمد مرسي ليرفع اسم مصر عاليا كما يجب أن تكون ،  فأراد أن يجعل من نفسه معلما يُقتدى به ، فأطلق حرية الإعلام حتى بلغت مبلغا لم تبلغه صحافة وإعلاما في العالم أجمع ، أنت يا دكتور مرسي لم تقتل شخصا واحد ، توقفك طفلة صغيرة فتنحني إجلالا لها ، ويعترض موكبك شابا عاطلا عن العمل فتوقف موكبك وتترجل إليه تقديرا وإكراما ، يعترضون على خطابك في المسجد فتتحاور معهم بالبرهان والدليل ، ولم ترسلهم الى رحلة ما وراء الشمس 

لا يوجد في فترة حكمك معتقلا سياسيا واحدا رغم أنهم أجرموا في حقك ، أنت أيها العظيم تسلم على ضابط الشرطة الذي اعتقلك أمام أبنائك وابتسمت له ولم تنتقم وكنت على ذلك قديرا . أنت يا علم الأمة وهرمها ووردة ربيعها العربي الذي لن تذبل أزهاره أبدا ، كنت شريفا ونقيا معهم حتى في خصومتك ، حتى وهم ينقلبون على شرعيتك توصي بسلمية الاحتجاج ، سيدي نم مطمئنا أنت أحد أهرامات مصر الباقية للأبد . لكن سؤالي الذي أرهقني !

من أين تستمد تلك الثقة التي تعانق السماء ، وكأنها مشدودة بحبل إلى الأعلى ؟ من بينهم تزأر كأسد تلتف حوله الضباع فتتطاير من زئيره رعبا وهلعا ، أسألك بالله ما هي الطينة الصلبة التي خلقت منها ، فلم تلن لك قناة ، ولم تهتز لك شعرة وأنت تصدح بخطاب ناري حماسي ورقبتك بين سيوف الجلادين سامقة كجبال الطور العظيمة ؟ لا غرابة ،لقد أنجبتك تلك الأرض التي أنجبت موسى ويوسف ..

عزلك الانقلابيون ، فزغردت نساء بني الأصفر في شرق الكرة الأرضية ، أما في غربها فقد تحولت الليلة السوداء إلى ليلة حمراء ، وأضاءت سماء تل أبيب بالألعاب النارية ابتهاجا وسرورا بعزلك .

عزاؤنا قول ربنا لا تَدْرِي لعَل اللّه يُحْدِثُ بَعْد ذَلِكَ أمْرًا" وقوله " وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ "