آخر الاخبار

مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ... الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن تعرف على النجم الرياضي الأعلى دخلا في العالم للعام في قائمة لا تضم أي رياضية لماذا تم.إيقاف سلوت مدرب ليفربول بعد طرده أمام إيفرتون؟ مبابي سيعود لتشكيلة فرنسا للمواجهة في دور الثمانية الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم لماذا يهرب الشباب من الزواج في الصين بنسب مهولة؟ هل تنجح الرياض بعقد قمة بين موسكو وواشنطن... السعودية ترحب بعقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة في وطن تطحنه الحرب ويسحقه الانهيار الاقتصادي .. الفريق القانوني يزف خبر الانتهاء من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي

روح وثابة ..وسياسة بنائة جديدة..
بقلم/ ناجي الحنيشي
نشر منذ: 8 سنوات و 9 أشهر و 11 يوماً
الأربعاء 04 مايو 2016 02:28 م
سيكون القرن الحادي والعشرون قرن التحديات الكبرى ..وقرن التحولات العظماء وستمضي شعوب الى العلاء، وسيعاد تراتيبية دول العالم بحيث تتواراء دول وتبرز اخرى ..ستتقدم دول وتتاخر اخرى ..وسيكون الدور الرئيسي المحدد لهذه العملية الكونية الكبرى ديناميكية وحيوية السياسات المتخذة في هذا البلد او ذاك ..
وهو الامر الذي بداء جليا هنا في المملكة العربية السعودية، منذ تولت القيادة السعودية الجديدة دفة الحكم بقيادة خادم الحرمين الشريفين /الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد. وهي القيادة التي جمعت لاول مرة في تاريخ هذا البلد الكبير والمهم اقليميا ودوليا ،بين الخبرة التاريخية العميقة والمجربة، وبين طموح وحيوية الشباب المفعم بروح التجديد والتطلع الا محدود، الى نقل هذا البلد المعطى الى حقبة جديدة مبنية على روية طموحة واعدة لانضير لها.
لقد حدثت تطورات غاية في الاهمية منذ تولي القيادة السعودية الجديدة مقاليد الحكم على مختلف الاصعدة ..ومعها غدت السياسة السعودية الاعب الرئيسي الفاعل بعد ان كانت المنطقة على شفاء جرف ينهار ..وهو الامر الذي اعاد الامل للامة العربية بالنهوض من كبواتها وغفواتها ونكساتها التي جعلت منها مىركونة في الزاوية القصية لاهتمامات العالم الذي لايهتم بحال هذه الامة الا حين يبحث عن مصالحه .
اليوم ،لاول مرة يشعر المواطن العربي بحضور الندية والتكافؤ ليس في ميدان الشوون المحلية والاقليمية بل وفي ميدان السياسة والعلاقات الدولية ،وهنا بالذات استطاعت المملكة اعادة توجية دفة الاحداث بما يضمن اعلاء الشان والحق العربيين بعد ان كادت ايران كدولة اقليمية ان تحكم سيطرتها عبر الشر ووسائل نشر الفوضى وتاجيج الصراعات وتغذيتها ، وخلق حوضن تغذيتها الطائفية والمذهبية .
اليوم يمكن القول ان كل ذي بصيرة في هذا الاقليم الجغرافي والسكاني قد تنفس الصعداء واطمئن اكثر من اي وقت مضى ان الحاضر والمستقبل مختلفان جد عما كان الى ماقبل عاما مضى..
بالنسبة لنا نحن اليمنيون سيكون من المفيد بل والمهم جدا لنا وجود جار ليس شقيق وحريص وودود تجاهنا ، وداعم دون حدود وبروية جديدة فحسب- بل وقوي وفاعل اقليميا ودوليا وهنا تكمن الروح الوثابة الجديدة والسياسة البنائة للقيادة السعودية. وهو ما يمهد الطريق لعصر اخر سنكون فيه كعرب رقما مهما بفعل هذا الرافد المهم والضروري الذي حضر في زمن كادت فيه الاحلام ان تتلاشى الا مالانهاية ..
ناجي الحنيشي سكرتير الحزب الإشتراكي بمأرب
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الشرعية غارقة في التفاهات
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د أحمد زيدان
السوريون بين متلازمتين
د أحمد زيدان
كتابات
ابو الحسنين محسن معيضالإصلاح يشهد أيامه الأخيرة
ابو الحسنين محسن معيض
د. محمد جميحانقلاب سبتمبر 1962
د. محمد جميح
جمال أحمد خاشقجيالأخطاء الأربعة في اليمن
جمال أحمد خاشقجي
مشاهدة المزيد