قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
البنك المركزي، كمؤسسة سيادية وككادر فني وتنفيذي، أدار معركته مع المليشيات بنجاح كبير وأوصلها إلى نهايتها. لو كانت هناك مؤسسات تسنده أو على الأقل تتركه يمضي، لكان أنجز أهدافه كاملة.
ومهما كانت النتيجة التي حددتها عوامل إقليمية ودولية، وعدم جاهزية المؤسسات الوطنية الأخرى للإسناد، فقد أظهرت إجراءات البنك هشاشة المليشيات، لو وجدت من يواجهها بخطط وبرامج ورؤى مبنية على فهم وعزيمة.
لو ترك للبنك المركزي أسبوعًا واحدًا فقط ليمضي دون إعاقة وتدخلات متعددة الأطراف، لكانت النتيجة مختلفة. فقد أخرجت الكاهن الأكبر للمليشيات من كهفه وأفقدته صوابه، وجعلته يهذي بإسهال بعد أن كان يتصنع الرزانة والوقار.
ما قام به البنك المركزي نموذج لما تستطيع عمله كل مؤسسات الدولة لو أرادت الانتصار في المعركة الوطنية المقدسة. ولكن ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.
معركتنا مع المليشيات طويلة ومتعددة المحاور، ومعركة البنك الأخيرة هي جولة من معركة طويلة في جبهات متعددة. كونوا على يقين أن المليشيا تلفظ أنفاسها رغم الضجيج، وأن النصر على الكهنوت قادم بإذن الله.
والله غالب على أمره.