تركيا على أعتاب قفزة اقتصادية كبيرة مع نمو الصناعات الدفاعية والسياحة
السمسم للرجال- يزيد هرمون الذكورة وبطريقة لا تُصدق
فوائد علاجية مذهلة لخل التفاح- 8 أمراض قد يشفيك منها
تطوير روبوتات تغسل أطباقك وتنظف أرضياتك
نتنياهو يهاجم جنوب سوريا..و دعوات للاحتجاج في درعا والسويداء
أول دولة عربية تدعو الشرع للمشاركة في القمة العربية الطارئة
ترامب يلغي ألفي وظيفة جديدة في البنتاغون وأكبر النقابات تحذر
الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان..
تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين
بإمكان أيّ واحدٍ منا أن يستعدي الآخرين بسطرٍ واحد .. - أقصد معشر الكُتّاب - أو أن يكسب طرفاً ضد آخرين .
لكن الصعوبة تكمن في الوسطية والاعتدال والتوازن الشفيف .. أو بالأصحّ القناعة الفرديّة الإيجابية التي قد تجعل الكاتب أول من سيدفع ثمن مواقفه المحايدة .. ولن ينجو من الإتهامات .. سواء بقي على قناعته الفردية المحبة للجميع في إطار العمل الإنسانيّ الإيجابيّ .. أو قال كلمة حق لصالح خصوم قناعاته .. طالما وهم بشر يحدث منهم الصواب والخطأ .
ولعلّ ما يحدث من تتابع الأحداث محلياً وعربياً يجعل الكاتب في حيرةٍ من أمره لانفراط عقد الثبات في المواقف من كل الأطراف الفاعلة .. والتي لا تستقرّ على حال .. وتسعى في تجددٍ دائم إيجاباً وسلباً .. أو مفاجآت مدوّية قد تُخرس الأقلام زمناً عن النهوض بما ينبغي أن تفعله وتحوط به في ظل الخيبات والإنكسارات والدماء والمواقف الشنيعة والهواجس التي تأكل أهلها قبل غيرهم .. ناهيكم عن اتساع رقعة الشتات وفجوة الخلافات التي ما إن تبدأ في التلاشي حتى تعود أكثر فُحشاً وتدميراً للإنسان وفاعليته الإيجابية في مجتمعه .
والكاتب بشر في مجمله .. ويتأثر بكل ما حوله من تداعيات بمختلف مشاربها .. لكنه حين يهزم نفسه العليلة ويصدح بكلمة الحق في وجه الطغيان الفردي والحزبي والمجتمعي .. فإنه سيحتاج وقتها إلى قوة هائلة من الصبر والتعقل وامتطاء الحكمة للوصول لبرّ الأمان بأقلّ الخسائر.
لكنّ الكَتَبة المنتمين والمنضويين في إطارات مُحددة تحت هيمنة السياسي .. فهم على مفترق طريقين لا أكثر .. إما المُضيّ في دورة عجلة إطار ما ينتمون إليه .. أو أن يشبّون عن الطوق ويقفون بالمرصاد لكل فعلٍ سلبيّ يقترفه السياسيّ المالك .. وحينها سيدفعون الثمن بلا شك .. لكنه لن يكون أفدح من ثمن خساراتهم لأنفسهم وحقيقة انتمائهم الجمعيّ الحقيقيّ للأرض والإنسان ولغة المحبة الأرقى في دين الإنسانية جمعاء .