آخر الاخبار

في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين. توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا كشفت هوية القاتل والمقتول.. السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام ''قصاصًا'' بحق مواطن سعودي قتل يمني طعنًا

محمد العلائي:بين المخلوع والزعيم
بقلم/ فيس To فيس
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 29 يوماً
الخميس 01 مارس - آذار 2012 06:06 م

محمد العلائي :

1-لاحظت اليوم أن فضائيات المؤتمر في شريطها الإخباري راحت تخلع لقب الزعيم على الرئيس السابق، وهذا تصرف ليسوا مضطرين له علاوة على أنه قد ينسف مأثرة تسليم السلطة بالمراسم التي أثارت اهتمام وثناء كبيرين.

ثم إنه لقب يستحضر روح الزعيم الليبي معمر القذافي، وفي هذا ما فيه من الإشارات السيئة التي يلتقطها الحس العام بقلق بالغ.

فقط ثبتوا على ما حدث يوم الاثنين، هي لحظة جيدة لكن لا ينبغي ان يترتب عليها شيء آخر عدا عن كونها جيدة. لا يترتب عليها أي استحقاق من أي نوع.

المؤتمر بدأ يتنمر إعلاميا حتى أنه لاح مضحكا وبليدا وهو يهدد بسحب الثقة عن الحكومة، مع أنه كان يتصف بالمرونة وعقلانية وتسامح العاجز خلال الضغط الشديد والتصلب الذي أظهرته قوى المعارضة مسنودة بفعالية الشارع وطاقته. لا تستدرجوا صالح إلى تكثيف الحضور الموحي بانطباعات ومعاني يتمخض عنها تشويش وبلبلة ومخاوف وردود فعل في ظرف سياسي هش وقابل للاشتعال. يحلو لي أن أعتقد بأن صالح يتمتع بحساسية عالية تجاه محيطه ويأخذ في حسبانه سيكولوجية خصومه وطباعهم الشخصية ونقاط قوتهم وحدود قدرتهم على الفعل والتأثير.

2- الاحظ ناشطون فيسبوكيين موالين لصالح لكنهم يمارسون أعلى درجات التحريض ضد صالح وعائلته من خلال إظهارهم في صورة الظافرين بالمعركة والمسيطرين. هذا المنطق الأهوج يحفز شعور بالتحدي والتصميم على استهدافهم وعدم السكوت على امتيازات غير مشروعة تم التغاضي عنها في إطار تسوية تجعل مصيرهم مرهون بديناميكية العملية السياسية وتفاعلاتها.