اسقاط طائرة مسيرة في مأرب تحول في الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.. من الإغاثة إلى التنمية عاجل: عدوان اسرائيلي جديد وسقوط شهداء.. جيش الإحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين ووحدات من القوات تدخل المدينة بشرى سارة.. السعودية توافق على استئناف دخول الصادرات الزراعية والسمكية من اليمن عبر منفذ الوديعة أبزر الأوامر والقرارات التى وقع عليها ترامب فور تنصيبه.. وتصريح خطير قاله بشأن اتفاق غزة بمشاركة أكثر من 35 دولة.. الشركاء الدوليون يتعهدون بدعم اليمن ماليًا وسياسيًا ترمب يقيل 4 مسؤولين حكوميين كبار وفريقه يعمل على عزل 1000 آخرين ترمب يصدر أوامر تنفيذية جديدة ويلغي أخرى خلال عودته للمنصب حملة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة تعصف بالضفة الغربية الجيش الوطني يحقق انتصارات جديدة ضد الحوثيين في مأرب وتعز
في موقف وطني غير مستغرب وقف الشعب اليمني بكل فئاته وأطيافه وفي كافة الوحدات الإدارية وميادين العمل يقفون جميعاً وبصوت واحد وبكلمة واحدة منددين ومستنكرين العمل الإرهابي الذي استهدف حياة السياح الأسبان ومرافقيهم اليمنيين الاثنين الماضي جوار معبد ( أوام ) بمحافظة مأرب.
الحادث استهدف باستهدافه السياح الآمنين المستأمنين الوطن كله وعلى كافة المستويات .
ومع فداحة المصاب وحزننا على من قضوا بسبب هذا الفعل الإجرامي إلا أن الالتفاف الوطني والاستنكار العارم من جميع فئات الشعب يظل الرد الحاسم والقوي والفاعل على أولئك الضالين المضللين أعداء الحياة وأعداء التقدم ومن يقف وراءهم و هو موقف يعتبر بلسماً شافياً لهذا الجرح العميق .
وما دام الأمر كذلك فإن كل يمني غيور وشهم وينتمي إلى هذه الأرض الطيبة لا يمكن أن يقبل بهذا الدخيل ولا بد أن يعمل الناس جميعاً على طرده واستئصاله .
فاستهداف الآمنين والضيوف والغدر والعيب أمور تعافها النفس اليمنية الأبية .
وبالتالي فهؤلاء الإرهابيون ومن يقف ورائهم رموا بأنفسهم في خصومة مباشرة مع الشعب اليمني بكل تكويناته ، خصومة لا يمكن أن تنتهي بالحلول الوسط ولا بالعفو والتسامح لسبب مهم ووجيه هو : أنهم أعداء للحياة وأعداء للتقدم وأعداء للإنسانية وأعداء للأمن والأمان .
إنهم خفافيش الظلام تقبح أعمالهم فلا تراهم في النور بل تراهم غادرين ماكرين .
ولأنهم كذلك فلعلهم قد رأوا وسمعوا بالالتفاف الجماهيري الواسع بدون استثناء حكماً ومعارضة ومستقلين وجماهير واسعة تقف خلف الجميع ، لمواجهتهم بالقول والفعل حتى تطهير البلاد من خطرهم وقبح أعمالهم وجرائمهم .
سنتجاوز جميعاً أثار أفعالهم تلك مستندين إلى قيم مجتمعنا وإلى ثباته وصموده في مواجهة كل الخطوب تكبر أو تصغر.
وإلى تفهم العالم من حولنا الذي أدان واستنكر فالعالم الذي يعرف تمام المعرفة ان اليمن شعباً وقيادة وعلى رأس الجميع رئيسنا وقائدنا الأخ علي عبد الله صالح كانوا أول من تضرر وأول من واجه الإرهاب بقوة وثبات وعزم مكنت اليمن بهذا الفعل القوي أن تقف في أول الصفوف لمكافحة الإرهاب والإرهابيين .
عاشت اليمن حرة كريمة .. وألف لا للإرهاب والتخريب ، و معاً ويداً واحدة ضد من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد والإساءة إلى سمعتها ..
والله الموفق .
*عضواللجنة العامة-رئيس الدائرة التربوية
*نقلاً عن الميثاق