تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية
(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ...) كيف ذلك ؟.هل فكرنا في كيف كان الإذن أو استشعرنا وتأملنا في ماذا تجسد ذاك الإذن ..أذن الله في خروج الناس بكل فئاتهم إلى الشوارع ليقولوا للفساد والظلم والعبث بمقدرات الأمة كفى , وأذن ..في الربط على قلوبهم ومدهم بالصبر ليصمدوا كل تلك الأشهر بحرها وبردها ومطرها ونارها ورصاصها, وأذن ..في توحيد قلوب اليمنيين شمالا وجنوبا , شرقا وغربا ,لتكون على قلب رجل واحد , وتنشد هدفا واحدا, وأذن ..للعالم أن يمنح جائزة نوبل للسلام للثائرة توكل ,وهي إمراة ويمنية ومن التيار المتدين , ولكن إذن الله لا ترده المستحيلات في نظر البشر,وأذن ..أن تتلاشا وتزول كل الثأرات القبلية والشخصية , ويحل محلها الوفاق والوئام , وأذن ..للظالم أن يتمادى في القتل والعناد والاستكبار لتثبت إدانته أمام العالم كله,وأذن.. للمجتمع الدول بأكمله أن يقف في صف الذين ظلموا ,ناصرا ومؤيدا,وأذن ..للجيش أن ينضم إلى الذين ظلموا لنصرتهم,..بهذا أذن الله وأيد ونصر الذين ظلموا ..ولكن أخذ عليهم عهدا واشترط عليهم شروطا بها يكتب النجاح والديمومة , وبالتخلي عنها يكون الفشل والزوال على أيدي أناس آخرين ظلموا , وأكون صادقا إذا قلت أنها بمثابة الأسس لكل سلطة :
1 - عدم الظلم , وإقامة العدل في جميع الحقوق وفي شتى المجالات , عدل بين المؤيدين لها والمناوئين, وعدل بين فئات المجتمع المختلفة ,العقدية والمذهبية والفكرية والمناطقية والعرقية والجهوية والقبلية والجنسية , ولا ينظر للفرد إلى من نافذة واحدة وهي أنه مواطن فقط , له حقوق وعليه واجبات .
2 – ربط الخلق بالخالق ( إقام الصلاة ) ببناء المساجد في المدن والأرياف وتعيين الخطباء والأئمة والمؤذنين وفرض رواتب مجزية لهم لتؤدى الصلاة في وقتها كما أرادها الشارع , مع التوعية الدينية بأهميتها في القنوات وفي دروس العلم في المساجد والمدارس والجامعات.
3 - القضاء على الفقر ( إيتاء الزكاة ) بتوعية الشعب بأهمية الزكاة , الدينية والاجتماعية والإنسانية , وإنشاء جهات مختصة تتصف بالكفاءة والأمانة , تقوم بإيصالها إلى مستحقيها فعلا دون محاباة أو وساطة.
4- سن القوانين والأنظمة التي تحث على الأخلاق السوية والشرع الرباني (وأمروا بالمعروف).
5- سن القوانين والأنظمة التي تنهي مظاهر المنكرات المخالفة للأخلاق السوية وللدين( ونهوا عن المنكر).
فهذه أسس وطلب لكل سلطة أرادت لنفسها التمكين والبقاء ,وأرادت من شعبها الرضا والتسليم ,وهي أسس موضوعة من قبل مالك الملك سبحانه وتعالى , فهل سنعي أبعادها ونفهم مراد الشارع الحكيم منها ؟أرجوا ذلك