قائد عسكري أمريكي رفيع يتحدث عن مايجب على واشنطن فعله لوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية مساعد جهاد.. تقرير مجلس الأمن يكشف عن مهمة عسكرية لقيادي بارز في الحرس الثوري بـ صنعاء مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف طارق صالح خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية بالحديدة: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة إيران والبندقية هي من ستعيد الدولة شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟ شركة الغاز تطلق عملية سحب وصيانة لـ 160 ألف أسطوانة تالفة من الأسواق اليمنية فيضانات اسبانيا تقتل أكثر من 200 شخصاً جيوبنا تبرأ إلى الله.. صندوق للنهب واللصوصية انشأته مليشيا الحوثي باسم '' دعم المعلم'' صلاح يقود ليفربول لصدارة الدوري الإنجليزي ومان سيتي يتلقى أول هزيمة
قال الباحث السياسي الدكتور فؤاد الصلاحى فى حوار له مع راديو ألمانيا ، إن الجمود الذي عم الشارع اليمنى بعد غياب الرئيس على عبد الله صالح ليس بجديد حيث أن المشهد السياسي الذي كان يتصف بعنفوان الشباب وحركتهم تم تجميده يوم 21 مارس الماضى عندما أعلن قادة عسكريون كبار وشيوخ قبائل دعمهم لحركة الشباب فى ساحة التغيير.
ووصف الصلاحى الفترة الحالية على الساحة اليمنية بأنها فترة الانتظار القاتل والمملل للشباب الذين تم تجميد ثورتهم، موضحا أن هذا الانتظار بلا أمل لهؤلاء الشباء فى تحقيق أهدافهم.
ويرجع الباحث هذا التجميد إلى سيطرة قوى إقليمية تسلمت الأزمة اليمنية بعد غياب صالح عن الساحة، موضحا أن هذه القوى قد جمدت الوضع وفقا لترتيبات تمليها عليها مصلحتها وبعض أنصارها ومجوعات قبلية أخرى تابعة لصالح فى الداخل .
ويشير الصلاحى إلى وجود قوى دولية بالإضافة إلى القوى الإقليمية التى تؤثر على المشهد السياسى اليمنى، موضحا أن ذلك التدخل مدفوع أولا بعدم رغبة دولة مجاورة شماليا لم يصرح باسمها بالتغيير السورى على حدودها والتى قد وجد لها بالفعل مجموعات قبلية وعسكرية مؤيدة لها فى اليمن.
أما الحقيقة الثانية فيقول الصلاحى، إنها رغبة هذه لجارة الشمالية فى تفكك اليمن تعتمد عليها من حين لآخر فى التمويل.
ويرى الصلاحى أن دور المعارضة أصبح ثانويا بعد القتال الذى دار بين الرئيس اليمنى والشيخ صادق الأحمر من جهة والخلاف بين صادق الأحمر والرئيس واللواء على محسن الأحمر من جهة أخرى، حيث تدور الآن التحالفات بين الرموز الثلاثة.
كما أن المعارضة على حسب الصلاحى رضت لنفسها بسقف متدنٍ من المطالب وخاصة بعدما وضعت المبادرة الخليجية والتى نزلت بسقف طموحات الشباب الذى طالب بتغيير النظام ومحاكمته وبناء دولة مدنية إلى الموافقة على انتقال تدريجى للسلطة.
كما يرى الصلاحى أن المعارضة على نفس شاكلة النظام، ولذلك خرج الشباب من كل القوى الاجتماعية حتى كان من بينهم من خرجوا عن أحزابهم واصطفوا مع حركة ثورية جديدة.
ويعتبر الصلاحى أن غياب صالح الآن عن الساحة لا يعنى تحقق أهداف الثورة حيث أن زيارته زيارة علاجية سيعود منها ليكمل ما بدأه أما رحيله عن السلطة فكان يتطلب قرارا جمهوريا بنقل السلطة إلى نائبه.
وحول إدارة اليمن يقول الصلاحى إنها آلت إلى أبناء صالح مدللا على ذلك بما حدث يوم الخميس الماضى عندما ذُكر أن الرئيس خرج من غرفة العناية المركزة. لقد تم إطلاق النار فى 17 محافظة لمدة ثلاث ساعات، ليس فرحا بسلامة الرئيس ولكن للقول، إننا من يمسك بدفة البلاد ويملك إدارة البلاد وصنع القرار فيه. نيران كثيفة لم تطلق فى أى حرب عالمية وعشنا خلالها رعبا لا يوصف.
وختم الصلاحى حواره مع راديو ألمانيا عن مستقبل اليمن قائلا إن اليمن متجه الآن إلى عدة طرق إحداها وأخطرها هو حرب أهلية وخاصة فى حالة إصرار أبناء الرئيس على البقاء فى السلطة واستخدام العنف.