آخر الاخبار

الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية

كيف بنى النبي أقوى جيوش العالم 7
بقلم/ د شوقي الميموني
نشر منذ: 3 سنوات و شهر و 6 أيام
الخميس 30 سبتمبر-أيلول 2021 05:33 م
 

 حفلت سيرة النبي صلى الله عليه وسلم بالأفعال والأقوال التي دعا فيها إلى ممارسة الرياضة البدنية ، بل كان يمارسها بنفسه، ويحض المسلمين على ممارستها والتمسك بها، ولتحقيق هدف (رجل قوي) تبرز أهمية الرياضة البدنية في منهج النبي صلى الله عليه وسلم ، وعليه سنرتب الموضوع كالتالي: ـ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وتوجيهاته بشأن البناء البدني (الرياضة) . ـ

ربط الرسول صلى الله عليه وسلم بين ممارسة الرياضة البدنية والجهاد وثوابهما. ـ ممارسة النبي صلى الله عليه وسلم للرياضة بنفسه. ـ حرصه صلى الله عليه وسلم على القوة والخشونة في تربية الأطفال. اهتم الرسول صلى الله عليه وسلم أشد الاهتمام بحث المسلمين على ممارسة الرياضة البدنية وبخاصة تلك الأنشطة ذات القيمة العالية لإكساب جسم الإنسان اللياقة والمهارة والصحة والترويح المباح.

قال صلى الله عليه وسلم: « المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ». وفي صحيح مسلم عن عقبة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة، ألا إن القوة الرمي، وكررها ثلاث مرات »، وهكذا فسر لنا النبي صلى الله عليه وسلم المقصود بالقوة سواء في حديثه (المؤمن القوي) أو في الآية الكريمة )وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة، وذكر ابن القيم أن حمل الأثقال والمصارعة، والسباق (الجري) من الرياضات

المباحة، فقد مر الرسول صلى الله عليه وسلم بقوم يربعون حجراً ليعرفوا الأشد منهم فلم ينكر عليهم ذلك و (الربع) رياضة قديمة اقر التباري بها ولم ينكرها عليهم فهي تنمي القوة وتكسب الإنسان اللياقة البدنية، كما سابق الرسول صلى الله عليه وسلم بين الخيل ففي الصحيحين عن حديث ابن عمر، قال:“سابق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الخيل فأرسلت التي ضمرت منها وأمدها الحيفاء إلى ثنية الوداع، والتي لم تضمر أمدها من ثنية الوداع حوالي ستة أو سبعة أميال، والمسافة بين ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق ميل واحد”.

المعنى انه حدد مسافة السباق حسب نوع الخيل وسنه. وفي مجمع الزوائد عن عبد الله بن عمر: ” أن النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل وراهن”. وهذا يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن موقفه من السباق مجرد السماح به، وإنما الحض عليه، بل وتكريمه للفائز. وذكر أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « لا سبق إلا في خف، أو حافر، أو نصل »

 ورد في الجامع الصغير للسيوطي. وقد فسره ابن القيم على معنيين، الأول أنه لا يعطى الجعل (المكافأة) إلا عن هذه المسابقات الثلاث، والثاني أنه لا يجوز المسابقة على غيرها بعوض (برهان) ويميل ابن القيم إلى المعنى الثاني. وفي سنن أبي داود عن ابن عمر ” أن النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل وفضل القرح في الغاية“

. وفسر ابن القيم القرح على أنها جمع قارح، وهو الجواد الذي دخل عامة الخامس. وجاء في البخاري عن أنس بن مالك أنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى الغضباء وكانت لا تسبق، فسبقها أعرابي، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:  « حق على الله أن لا يرتفع شئ من الدنيا إلا وضعه ». يتبع الحديث في المقال القادم ان شاء الله