آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

لا غيابَ بعد هذا الحب
بقلم/ عبدالله علي الأقزم
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 8 أيام
الثلاثاء 28 مايو 2013 05:28 م

جُمَلٌ تتالتْ و الغموضُ جميعُهـا

و جميعُكَ الآتي لهنَّ بيانُ

مِنْ كلِّ ينبوعٍ أتيتَ كواكبـاً

و ضياؤكَ الإرواءُ و الحرمانُ

بـكَ يعذبُ الحرمانُ في وصلاتِـهِ

ويفيضُ في الضدِّينِ منك لسـانُ

ما غبـتَ عن نظراتِ فكري ساعة

و أنا بدونكَ ذلك النسيـانُ

ووجدتُ نفسي ضمنَ نفسِكَ سيِّدي

بكليهما يتحرَّرُ الإنسانُ

و وجدتُ فيكَ حراكَ قلبي كلَّهُ

و إذا ابتعدتَ توقَّفَ الخفقانُ

و وجدتُكَ البحرَ الكبيرَ و كيف لا

و إليَّ يكبرُ مِنْ مياهِكَ شانُ

لا يرتوي حرفي و حرفُكَ ظامئٌ

إلا و منهُ جميعُكَ الرَّيَّـانُ

الحبُّ ظلٌّ كلَّما أطلقتـَهُ

قدْ عادَ منكَ لمائِهِ الغليانُ

ما قيمةُ الأحضانِ إن لم تتَّحدْ

بيني و بينكَ هذهِ الأحضـانُ

سأريكَ مِن نبضِ الحياةِ مشاهداً

فيها تُزاوجُ هـذهِ الألحانُ

سأريكَ كيفَ يفورُ مِن نظراتِنا

هذا الهوى و يُحاربُ الفورانُ

ماذا سيبقى للهوى إن لم يكنْ

بيديهِ كيفَ يُعالجُ الهجرانُ

الوردُ لمْ يظهرْ كياناً ساحراً

إلا إذا يحويهِ منكَ كيـانُ

إنْ لم نكنْ في الحبِّ بحراً واحداً

فبـنا ستَغرقُ هذهِ الشطأنُ

روحي و روحكَ نقطةٌ لم تُكتشفْ

إلا إذا هيَ للجَمَالِ تُبانُ

ما كنتَ ممَّنْ يحملون تعصُّبـاً

كلا و ما لـكَ في الشِّقاقِ مكانُ

غذيتَ أخلاقَ الحياةِ و كلُّها

قبلَ الغِذاءِ تصاغرٌ و هوانُ

و زرعتَها فينا و سقيُكَ بينـنا

نصفاهُ منكَ مودَّةٌ و حنانُ

ما ريشةُ الفنانِ تُبدعُ لوحةً

إنْ لمْ تذبْ في حبِّكَ الألوانُ

أنا ما عرفتُ الحبَّ إلا عندما

قد حلَّ منكَ بعالمي الذوبانُ

تُـشـتـَّقُّ مِنْ عينيكَ كلُّ قصائـدي

فيعودُ بين حروفِها الجريانُ

مائي لمائك خادمٌ متودِّدٌ

و إليكَ منهُ الذلُّ و الإذعانُ

أنا منكَ أمشي في الوريدِ وأنـتَ مِنْ

وقفاتِ قلبي ذلك الشريانُ

بعضي و بعضُكَ بين أنهارِ الهوى

يتشابكانِ فـتُـثمِرُ الأغصـانُ

كمْ ذا يُحلِّقُ في جمالِكَ عالمي

و بهِ سيحلو ذلكَ الطَّيرانُ

هذي نقاطُكَ عندما أنزلتَها

للمفرداتِ تعملقَ الإنسانُ

و بطيبِ قلبكَ بين أزمنةِ الأذى

لمْ ينطفئْ للحسنِ منكَ زمانُ

إنِّي حضرتُ معَ الغيابِ و في دمي

مِنْ ذا و ذا تتصارعُ الألوانُ

كيفَ الغيابُ عنِ الجَمَالِ و أنتَ في

لفتاتِ نبلِكَ يحضرُ القرآنُ

هذا حضورُكَ كلَّما غيَّبتـَهُ

في العابرينَ أضاءَ منهُ بيانُ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
محمد عبدالله الحريبيعيد و وحدة
محمد عبدالله الحريبي
عبد الرحمن العشماويملاحم الشام
عبد الرحمن العشماوي
يحي الصباحيسَننتصر...
يحي الصباحي
عبد الإله المنحميدعوة للحزن..
عبد الإله المنحمي
د. محمد جميحنقطةُ النون..
د. محمد جميح
ياسين عبد العزيزإلى وطني الحبيب في عيده 23
ياسين عبد العزيز
مشاهدة المزيد