آخر الاخبار
بعد الفوز ؟؟ماذا عسى صاحب العرش ان يختار ؟؟؟؟
بقلم/ نبيلة الحكيمي
نشر منذ: 18 سنة و 4 أسابيع و يوم واحد
الجمعة 06 أكتوبر-تشرين الأول 2006 02:02 ص

" مأرب برس -خاص "

انتهت مسرحية الثورة,الجماهيرية التي بدأت مسيرتها

من ميدان السبعين في أمانة العاصمة

وانتهت في نفس المكان لتشهد يمننا أعظم مسرحيه سياسية (في الخداع والزيف ) فرضت مشاهدتها على ما يقارب أربعه مليون ونصف من أبناء هذا الشعب

وبصم على نجاحها وفوزها ما يقارب 67%ممن شاهدها حسب إحصائية

أعدت من قبل مروجيها ومن وضعوهم كحكم (يقيم اداء تلك المشاهد)

ورفض المشاركة فيها مثل ذاك العدد وربما أكثر بقليل

,,,,,

( من اجل البقاء على العرش )

وتوريثه مستقبلا ,,

وقد عرضت فصول تلك المسرحيه (مواقف ومشاهد دراميه حيه عديده)

كان ابطالها اقل ما نصفهم به انهم

خونه لهذا الوطن المعطاء(بما انفقوه عليها من اموال ليست ملكا لهم وانما ملكا للشعب ))

(وكومابارسها بلاطجه وعملاء لصاحب العرش)

وكل من صفق وهتف للفوز وهو يشاهد من على منبره

سواء كان سلطويا او مواطنا جاهلا بمن اخرج وادار ومثل في تلك المسرحية

التي ستبقى مشاهدها مؤثره عبر التاريخ جميعهم

(تبا لهم وسحقا لما ارتكبته إبهامهم من ذنب)

وستبقى ايديهم مغلولة الى اعناقهم لا يستطيعونا فك اسارها

وسيموتون خضوعا وذله وجوعا رغم شبع البعض منهم )ممن هم من الاقربون سلطانا وسيخنع من رضي ان يبيع ضميره وشارك

في الالاعيب الدنيئه التي مورست ضد كل حر اراد تغير مجرى ابصارهم المظلمه

لترى حقائق مسرحيات حياتهم من نور الواقع محاولا لتغيره

وهولاء الأحرار رفضوا ان يبصموا على انتهاء عرض المسرحيه وتسليم العرش رغم توقيع تسليم العرش من قبل من وجدوا( ان السياسه والامن على ارواح من دخلوا للمشاهده هو الاسلم برايهم))) لصاحب السمو بطل المسلسل السياسي المشحون بالكثير من المغامرت

والدعايات المغرضه والتكتيك الخطير (ضد من اسماهم التتار في مسلسله )

, فانهم لناجون باذن الله من الغرق الذي سيهدد معيشتهم

بطوفان الفساد المنتصر ,,,,

وانتهت المسرحية بفوز بطلها وكومبارسه ,,,

وبقي على البطل في المسرحية وصاحب العرش(وامامه خيارات عدة يدرسها حاليا )

ليس استلام المليون ,,,ولا الاستعانة بصديق

ولا ينتظر راي الجمهور

بل هو وحده من بيده القرار وله الاختيار

كي ينعم بكل ماتملك اليمن من ثروه وينعم معه من شاهدوا المشوار

ويخرص السنة من عارضوه ويقطعها الى الابد ان اختار

بناء وطن وانقاذه من الغرق

وحسب ما جاء على لسانه امام نواب الشعب (يوم الانتصار )

سنقضي على الفساد وكررها ثلاثا وقال وعلينا بناء اليمن ,,,

وبصدق طمئن الكثير من معارضيه بكلمته

لانه لم يعد ان يصفي حساباته مع معارضيه ممن لم يشارك

على الاقل امام شاشة التلفاز (والشهم يوخذ بلسانه )

وحان الان ان يختار مابين الغرق في طوفان الفساد والاستمرار فيه

او معاقبة من عارض الطوفان ,,,

ان ياتي بسفينة تنجي الجميع من هذا الغرق او ان يتسيس ويكون داهيه ويصفي حساباته مع غيره (حسب ما ستاتيه من استثارات ممن هم ليسوا بمستشارين له ,,

امامه خيارات عدة وهو وحده من بيده مسك زمام الامر بتسييير مسار تلك السفينة

ان يختار ربانا جدد صادقين مع هذا الوطن مومنين برقيه وعمرانه

عادلين (وشابعين اخلاق وقيم )وليسوا جائعين اموال (فالبنك المركزي )قد خلا بسبب

مشاهد تلك المسرحيه ويحتاج لمن يعيد حساباته لا من يقضي على ما بقى منها

حتى يتمكن من بناء دوله موسسيه حديثه (حكامها ومسئوليها )يبنون اليمن ولا يعمرون قصورهم ومن عليها ,,,,

وعليه ان لايستبدل المنافقين القدامى بمنافقين جدد (ممن عاثوا في الارض فسادا )

وعليه ان لا يعاقب من عارض المشاركه في ألمسرحيه باي طريقه كونه كما قال في خطبته ابو الشعب جميعا من بصم ومن لم يبصم عليه

وعليه ان لايعود للتحايل بتقريب من يرى فيه امل في تقريبه من ذوي المصالح ومحبي المال

والجاه والسلطان

لتشتيت صف من عارض

ان اراد ان يقف الطوفان وتنجوا سفينته من الغرق

فليبادر بالاعلان عن ربان لسفينة النجاه القادمة

وعليه ان يكون حكيما في الاختيار

لا ان يكون حكيما في التقاسم مع المنافقين والاشرار

الوضع الراهن لايحتمل التقاسم والمزيد من الانكسار

يحتاج للتغير والاصلاح في السياسات وهو اول الانتصار

فهل ياترى سيتخذ صاحب العرش (النجاه )والتغير لمصلحة اليمن

سياسيا واقتصاديا واجتماعيا

ام لصالح المرتزقة والدجالون والفاسدون

هل انتم معي اننا في مرحلة رهان وخيار ؟؟؟؟

والايام القليله القادمه ستخيرنا لاشك ؟؟؟

هل نستطيع ان نتنبى ماذا سيختار ؟؟؟ارادة التغير والاصلاح وبرنامجه الانتخابي

ام نفس المشوار ؟؟؟

علينا ان ننتظر لنرى كيف سيكون القرار ؟؟]

ومن يختار ؟؟؟؟ 

كاتب/رداد السلاميمعارضة هشة
كاتب/رداد السلامي
إصلاح القطاع النفطي مهمة المرحلة القادمة -
حالة عربية: لماذا لا تفضيل للمعارضة.. من المحيط إلى الخليج؟
فؤاد مطر
مشاهدة المزيد