|
ثقتي تحدثني بأنك ناصري مهما أطال الجور سبلته وأعلى الإفك نابه
فأنا بوصلك قوة عظمى فكيف تنالني تلك الكآبه
رباه كيف يزورني يأسي وأنت وعدتني ومنحتني سبل المآبـــه
وشواطئي المرحى وروضات الأماني البيض تضحك بالمتابــــه
لا إثم يمنعني الرجاءَ ولا يؤمنني من المكر النعيمُ ولا تخدرني الصبابةْ
الخوف يدفعني وأشواق المحبة والمنى تمضي ولا تخشى ذئابه
ومتى دعوتُك يا عظيمَ الفضل رغم تمـــــــردي ألقـــــــى الرحابةْ
فـــــــــــمن الذي يرمي بسهم دعائه يوما ولم تأتِ الإصابــــــــــــــــــــــــــة
ومن الذي يوما رجاه وأغلق الرحمنُ دون رجائه المشروع بابه
ولئن غفوتُ تعيدني نحـــــــــــوي وتمنحني الإنابةَ والمثابةْ
أنا يا إلهــــي مذنبٌ لكن ذنبي بعد هذا التوب لا يخشى عقـــــابه
فجدار أوزاري يذوب وأنت وحدك من أذابــه
رباه إني غارق في أنهر النعماء أحلم بالهناء لمن تسربله الشحابةْ
ويرف ميزان العدالة والمحبة مثلما كانا بأيام الصحابـــــــــــــة
رباهُ يا رباهُ فــــــــــامنن بانتصار الحق عجل بالإجــــابة
في السبت 25 فبراير-شباط 2012 09:42:31 م