وزير الدفاع الأمريكي يصل القاهرة ويلتقي بنظيره المصري لمناقشة ملفات الحرب في المنطقة
مدير مرفأ بيروت يفاجئ اللبنانيين: لا نملك صلاحية التدقيق في محتوى البضائع
العميد طارق: السلام مع الحوثي أصبح مستحيلاً والحل العسكري هو الطريق الوحيد ولدينا تواصل مع المجتمع الدولي والتحالف
ضباط امريكيون يدرسون انعكاسات استنزاف ترسانة أسلحتهم الدقيقة في اليمن في حال اندلاع حرب مع بكين
وزير الدفاع يعزي الشيخ منصور الحنق في استشهاد نجله
مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة يناقش عبر عشر ملاحظات جوهرية واقعية سيناريو إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيا الحوثي.. بعد تقرير CNN الأمريكية
شاهد: الآلاف في تعز ومأرب يخرجون دعمًا وتضامنًا مع غزة
أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم
عاجل .. بيان ناري من الخارجية الأمريكية بعدم التسامح مع أي دولة تقدم الدعم والمساندة للحوثيين وتوجه تهديدا خاصاً للمليشيا
قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
حَطَّ وفدُ المكتبِ السلطاني العماني رحالَهُ في صنعاءَ ، يرافقه القياديُ الحوثيُ محمد عبدالسلام ، الذي صرح قائلا : " وفد المكتب السلطاني يصل للتباحث حول الوضع في اليمن ، والتباحث حول عملية الدفع بترتيبات الوضع الإنساني ، وكذلك عملية السلام " . وتزامنا مع هذا التباحثِ ، ووسط ضحكاتٍ من هنا وهناك ، وتأكيدا من جماعة الحوثي للوفد السلطاني على جديتهم في السلام ، وصدقِهم في الإنسانيةِ ، وإخلاصِهم لليمن ، أطلقت يدُهم المُحِبةُ للسلام والراعيةُ للإنسانية ، صاروخا باليستيا شق عنانَ السماء ليحطَ في حي الروضة بمدينة مأرب ، قاتلا 14 مدنيا ، بينهم الطفلة ليان طاهر ، ذات الخمسة أعوام ، والتي تفحمت جثتُها بالكامل ، وإصابة 5 آخرين بينهم طفل ، واحتراق 7 سيارات وسيارتي إسعاف هرعتا لإنقاذ الضحايا ، تم استهدافهما بطائرة حوثية مفخخة ، بعد دقائق من إطلاق الصاروخ . كل هذا ! ومازال وفدُ عمان السلطاني لم يضعْ حقائبَه ، ولم يخلعْ عنه ثيابَ السفرِ بعد ، فإذا بكم توجهون له رسالةً صادمةً ، أن تجولوا في باب اليمن ، وتنزهوا في وادي ظهر ، ومتعوا ناظريكم بتراثنا ، ثم غادرونا مأجورين . عن أي وضعٍ لليمن تتباحثون مع الوفد العماني يا محمد عبدالسلام ؟ ، هذه الجريمةُ وما سبقها تلخص لهم - إن كانوا يفقهون - الوضعَ المأساويَ الذي يعانيه اليمنُ منذ دخولكم صنعاء .. قتل ودمار ، احتلال وقهر ، إبادة وطغيان . وعن أي إنسانيةٍ وسلامٍ تتحدثُ يا متحدث الحوثية ؟. أنَّى لي برجلٍ يضعُ بين يدي الوفدِ العماني صورةَ الطفلةِ (ليان) المتفحمة ، ليدركوا جيدا صدقَ إنسانيةِ الحوثي ، ومصداقيةَ سلامِه . إنسانيتُهُ تفحمت من زيفِها أجسادُ الأطفالِ وقلوبُ الرجالِ ، وسلامُه تمزق من كذبه وطنُ الحكمةِ وشعبُ الإيمانِ . فليعلم الجميعُ ، الشرعيةُ والتحالفُ ، المبعوثُ الأممي والأمريكي ، عُمانُ وغيرُها من الوساطات ، أنَّ هذه هي إنسانيةُ الحوثي ، وهذا سلامُ مليشياته ، وهذا هو وضعُ اليمن في ظل وجوده . فاحسموا أمرَكُمْ ، إن كنتم حقا مخلصين لسلامِ اليمنِ وسلامةِ شعبه . أما الحوثيُ فقد صدق عزمه ، لن يتوقفَ عن الحرب وأهوالها .. حتى تضعَ العاقرُ أولادَها .