دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق بن عزيز الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد
في سبتمبر العام 2000 ، اجتمع قادة 189 دولة في قمة الألفية للأمم المتحدة في نيويورك، ووقعوا إعلان الألفية، مشددين على التزام دولهم والمجتمع الدولي بتحقيق أهداف التنمية للألفية بحلول العام 2015. وتشير أهداف التنمية للألفية للعام 2000 إلى معايير معقدة لقياس التحسن الناتج في التنمية البشرية من خلال مجموعة متداخلة من الالتزامات والأهداف والمؤشرات حول التنمية: الحكومة، السلام، قسمت الى ثمانية أهداف تم الالتزام بتحقيقها جميعاً من قبل كل الدول والشعوب بحلول العام 2015.
الهدف الأول: التخلص من الفقر المدقع والجوع
الهدف الثاني: تحقيق التعليم الأساسي للجميع على المستوى العالمي
الهدف الثالث: تعزيز المساواة حسب النوع الاجتماعي وتعزيز دور المرأة في صنع القرار
الهدف الرابع: الحد من معدلات وفيات الأطفال
الهدف الخامس: تحسين الرعاية الصحية للأمومة
الهدف السادس: محاربة الإيدز والملاريا والأمراض السارية الأخرى
الهدف السابع: ضمان استدامة بيئية سليمة
الهدف الثامن: تطوير شراكة دولية للتنمية
بالرغم من أنه تم تحديد عام 2015 كموعد لتحقيق أهداف التنمية للألفية العالمي، إلا أن التقارير الدولية تشير إلى ان اليمن تواجه صعوبة في تحقيق الأهداف الألفية الإنمائية ، فبدون دعم المانحين والمجتمع الدولي دعم حقيقيا فانه من الصعب جداً تحقيق أهداف التنمية الألفية، وستكون كل البرامج والانجازات تدور حول الأهداف والغايات وخاصة انه لم يعد هناك وقت كاف والفجوة بين ما يطمح إليه والواقع كبير ...
صحيح انه قد تم إحراز تقدم في كل القطاعات التي شملتها الأهداف الإنمائية للألفية خلال السنوات الماضية وان هناك تقدم قد إحراز لكن تظل الأهداف والغايات جميعها بعيده وربما يكون الهدف الثاني هو الأقرب للتحقيق أما بقية الأهداف وغاياتها الثمانية عشر وعبر المؤشرات الثمانية والأربعين تظل بعيده وخاصة إذا استمرت برامج التنمية الاقتصادية والسياسية خارج الإطار الذي يقود إلى إحراز التقدم المطلوب
إن الوضع السياسي الغير مستقر في اليمن منذ قبل عام 2010 (حروب صعده ، والقاعدة وعدم التوافق السياسي ) أدى إلى خسائر كبيرة للبنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية وتحولت الجهود إلى برامج أشبه ببرامج طوارئ منها إلى برامج تنميه .
أما بالنسبة الى البرامج الطويلة الأمد فلقد تأثرت معظمها بسبب الأحداث خلال العام 2011 مع التأكيد أنها لم تكن برامج جيده بما فيها الكفاية ، وبموجب تقارير المنظمات الدولية يعتبر انتشار الفقر الذي يعاني منه أكثر من نصف السكان أهم التحديات واكبر معيق لتحقيق أهداف الألفية ...