آخر الاخبار

رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية

رسالة إلى الرفاق في جنوب الجنوب وشمال الشمال
بقلم/ د/ علي محمد الذهب
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 3 أيام
السبت 23 مارس - آذار 2013 04:17 م
رغم محاولتي الحثيثة إقناع نفسي بالتعايش مع جماعة الرفاق: رفاق كارل ماركس أو ماو تسي ‏تونغ؛ كفئة يمنية مؤدلجة الفكر والسياسة، ورفاق حسن بن صباح (شيخ الجبل) أو حسن نصر الله؛ كفئة ‏يمنية تبحث عن سراب كيانٍ مؤدلج، وتتقاسمان معا تمزيق الجسد اليمني أشتاتا؛ إلا أنني في كل مرة ‏أفشل، والحمد لله على ذلك الفشل!!‏
يقول برنارد لويس في كتابه" الحشاشون.. فرقة ثورية في تاريخ الإسلام": إن كلمة "رفاق" كانت ‏مستخدمة في أوساط هذه الجماعة للتعبير عن معنى الشريك أو الصديق، وإن هذه الجماعة ائتلاف ‏شيعي إسماعيلي دموي قطنت ونشطت في قلعة "ألمُوت" في شمال فارس خلال منتصف القرن ‏الحادي عشر الميلادي، ثم وصلت إلى بلاد الشام.‏
فماذا يجمع هؤلاء الرفاق، اليوم؟
منذ بداية الثورة الشبابية فبراير 2011م، ينادي الاشتراكيون والحوثيون -معا- بالاعتذار، وكلٌ ‏ينصف الآخر ويؤازره كما لو كانوا أصحاب قضية واحدة، كما لا ينفك أحد منهم في التلويح بتقرير ‏المصير أو التصريح به تحت أية صفة، وهو ما يعني: الانسلاخ عن الجسد اليمني الموحد عام 1990م ‏وتحويله إلى صورة مهشمة مجزأة، نصفها الأول كالتي تُرى في لبنان، ونصفها الآخر كالتي تُرى في ‏السودان.‏
هنالك عامل مشترك آخر يجمعهما، هو: الدموية المختبئة وراء مدارك الحواس الخمس؛ فتراهم يسلكون ‏مسلك الحشاشين، بل وأبرع منهم أسلوبا ورجالا، ونحن نتخبط بحثا عن الجناة كمثل ذلك الذي مسته ‏الشياطين في الأرض حيران!!‏
قولوا لهم - أيها الوطنيون الوحدويون الأحرار- بأقوى قوة: حتى وإن وافقتكم الأقدار والظروف؛ ‏فإن للوطن رجال لن يجعلوكم تهنأوا بغنيمة الخديعة، وإن القادم أمرّ.