خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة
أتانِي حين لاحَ لـه انفرادُ
تحُـفُّ به الشكيمةُ والعتادُ
عـدو قد تَمَكَّنَ مـن عِدَائي
أراه هــو(( الهَوَى)) وله ارتيادُ
تَوَسَّـدَ في فُؤادي مُسْتنيخاً
رواحلَه لـه مـاءٌ وزادُ
يموجُ وقـد تـَـرَبَّعَ مستقرا
يُعـربدُ إذ يُـلازمه الفسادُ
فوسوس لي وزين لي المعاصي
وغـرر بي وكِدتُ بِأنْ أُقادُ
ولاحت كـل معـصيةٍ تنادي
هـلـم فـذا الزمامُ وذا القيادُ
تمـتـع إنما الدنيا مـتـــاعٌ
وغـانيةٌ وكـأسٌ وارتدادُ
فلما كـدتُ أن أهـوي مَلِيًّا
إلـى مستـنـقـعٍ نَـتِـنٍ يُـرَادُ
تذكرتُ الجـحيمَ وبطـشِ ربي
وفـاضَ بِيَ الحيا ودنا الرشادُ
تداركني مـن الرحمن عفوٌ
ومَـنَّ علي ذو العرشِ الجـوادُ
وناديتٌ الهـوى لُقـِّيتُ شَرًا
وحـان اليومُ قطفك والحصــاد
أتيت بغفلـةٍ منى خبيثا
ولولاها لما هُـزمَ العــبادُ
فأردف قائلا : قـــد جئتُ غَصْبًا
ويسبقني التحـدي والعــنادُ
فكم قد أُبْدِعَتْ طـرقٌ لسحقي
وأفكارٌ وجِـدٌّ واجتهادُ
وقـد أعجزتُ قبلك كل جيل
فما نجحوا ودمـــتُ وما استفادوا
تمهلْ – قلتها – أنسيت مـن ذا
يدمـرُ عـارِضـيك ولا يُــقــادُ
هو القران سهـم الله فاعلم
بــدت مـن فِيهِ ألْسِنـَةٌ حِـدادُ
به الآيات إن تـُليت ستبـدي
لــك الأنيابَ فارقـهـا الــودادُ
تقدم كـي تراه فليت شعري
أيـــبـقى مـــنـك ذرٌّ أو رمادُ
فلما أن رآه بـدى هزيلا
وصُـبَّ على بضاعــتـه الكسادُ
ولما أن تلوت علـيـه ضـــاقت
- بما رحبت - بـــه السبعُ الشـدادُ
فنادى والممات عـــلى اقترابٍ
يلازمه بكـاءٌ وارتعـادُ
\\\"لماذا يا فؤادُ قصـمتَ ظهري
وهل أذنبتُ عندك يا(فؤادُ) ؟؟ !!\\\"
فقلت له ألا جُوزيتَ شـرا
وهـذا القتل أضحـى الامتدادُ
وأُعْـــلِنَ بعد غـَرْغـَرَةٍ ومـوتٍ
لهـذا الوغـدِ في صمتٍ حِدادُ