آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

متلازمتا السلالة والخيانة
بقلم/ د احمد ردمان
نشر منذ: 3 سنوات و 9 أشهر و 21 يوماً
السبت 12 ديسمبر-كانون الأول 2020 07:14 م
 

تأتي الأيام بمستجدات يتفاوت الناس في قراءتها إذ يراها البعض مفاجئة لخروجها عن المسار المعتاد من وجهة نظره .. بينما يتوقع البعض حدوثها كونها تأتي في نفس السياق إذ لم يكن حدوثها مفاجئا أو خروجا عن طبيعتها قدر ماهو إظهار لبعض جيفها المخبوءة لوقت الاحتياج .

بعد خيوط العمالة صُدم البعض واحتار آخرون نظرا لحسن ظن اليمنيين الساذج بذوي المشروع السلالي ، ولقصور اعترى قراءتهم للتاريخ الهادوي الدموي في اليمن .

والحق أن المبادئ اليمنية لا وجود لها في قاموس الغزاة الذين لا يرون في كل موجود مادي أو معنوي بما في ذلك الأديان إلا وسيلة رخيصة لتحقيق الشهوة السلالية في السلطة والمال ولهذا فلا غرابة أن تظهر الخيانة المخبوءة في النفوس السلالية على اعتبار أنها وسيلة لتحقيق الأهداف بعيدا عن أدنى نظر إلى القيم الإسلامية أو العربية أو الإنسانية إذ أن كل تلك العناوين إن لم توصل السلالي إلى سدة الحكم فهي في نظره زيف ينبغي أن يزول بينما يرون في الدين – المزيف – الكفيل بإيصالهم الى السلطة دينا واجب الإتباع بل وواجب قسر الناس على انتهاجه .

إن متلازمتا السلالة والخيانة قديمة قدم التأسيس الذي تولى كبره كبير إجرامهم الرسي والذي وثق الروابط بين هاتين المتلازمتين حينما أتى تحت شعار إصلاح ذات البين بين قبائل العرب العاربة ليحول تلك القبائل بخلطته الدينية إلى فئات متناحرة بسبب قضية لا تعنيهم , وكانت خطيئة اليمنيين آنذاك متمثلة في الثقة السطحية في عقرب زعمت أن لديها علاج لقرصات النحل .

إن التعامي عن تاريخ وواقع المشروع السلالي العنصري ليس أكثر من خداع للذات وتسويق للوهم , وما دام أن اليمنيين يخوضون حربا مع المشروع السلالي فينبغي أن يدركوا أدوات خصومهم كي يتعاملوا معها وفقا لطبيعتها وليس وفقا للمرتجى منهم , فاللدغ من جحر واحدة مرات عديدة مدعاة للسخرية نظرا لمعارضته الشرائع السماوية والمنطق السليم .