إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم
مأرب برس – خاص
كنّا نتوقع موقفاً أكثر جرأةً ومصداقيةً للأشقاء في الكويت من مسألة اعدام صدام حسين ، ليس عن طريق الاستنكار_بالطبع_ ولكن بالاحتجاج على اعدام الرئيس العراقي السابق قبل أن يأخذ التحقيق حقه في احتلاله للكويت عام 1990م كون هذه القضية هي الفيصل في علاقة الكويتيين بصدام ونظامه وكل من والاه منذ عام 1990م ، لنتفاجأ بأن الموقف كان أصغر بكثير مما نتوهم ، وبدأ كتاب كويتيون يصبون جام غضبهم على اليمن كونه البلد العربي الوحيد الذي طالب بعدم اعاد صدام حسين ونصب عزاءً في العاصمة اليمنية صنعاء ووصف الرئيس الراحل بالشهيد ما أثار غضب هؤلاء الكتاب ليطلقوا أوصافاً على اليمنيين يترفع الإنسان عن ذكرها ويستحي العربي الأصيل من التفوّه بها في حق أي انسان فضلاً عن أخيه العربي !!
كان الأجدر بالكويتيين أن يطالبوا بحقهم في التحقيق والمحاكمة لا أن يرقصوا فرحاً بشنق صدام دون أن يعيرهم بوش وحلفاؤه من الصفويين أي اهتمام وكأن احتلال صدام للكويت ليس ذا بال ومكانة برغم أنه من أكثر القضايا اثارةً على المستوى العربي إلى حد الآن .
أخشى ما أخشاه أن يأتي اليوم الذي يتمنى فيه الكويتيون صدام وحزب البعث لا سيما إذا تمكن الصفويون ومن خلفهم نجاد ورفقته من احكام السيطرة على مقاليد الحكم في العراق ،وقد بدأوا، وهو ما يشكل خطراً محدقاً بالمنطقة برمتها ولكن لحساسية موقع الكويت وقربه من العراق نصيب الأسد من تلك الخطورة .
يمنياً لسنا مُلزمين بارضاء هذا الطرف أو ذاك ومواقفنا نبنيها على استراتيجيات تستمد شرعيتها من عمق الأسرة العربية الواحدة والموروث العربي الذي يأبى الظلم والتشفي بأي ٍ كان ، فكما كان موقفنا ابان غزو الكويت واضحاً فهو في أشدُّ وضوحاً هذه المرة من اعدام رئيس دولة شرعي بايدي صليبية وطائفية نجسة ، وسواءً فهمونا الأشقاء في الكويت على انه تعاطف مع صدام وحباً في شخصه وسياسته كما فهموا وقوفنا إلى جانبه في غزوه للكويت على انه دعم له باحتلاله للكويت على الرغم من ان موقفنا كان ضد استخدام القوة لضرب العراق لأننا كنا ندرك حجم الكارثة التي ستحل بنا كعرب جرّا دخول قوات الاحتلال وهاهي اليوم كما اعتقدناها تتربع على الخليج العربي وتمتص ثرواته وأصبح الخليج عبارة عن قاعدة عسكرية تنفذ من خلالها أمريكا وحلفائها ما يريدون في المنطقة .
يجب أن يعلم الذين يسيئون إلى اليمن من كتاب وسياسيين كويتيين أن اليمن ليس قرية تابعة لمحافظة الأحمدي أوحولي حتى يخضع لرغباتهم وتصرفاتهم وأننا لسنا في حاجة لدعم أحد حتى يمُنّ علينا أو يمارس علينا سياسة العصا والجزرة ، وأن لليمن سياسة يجب الا يتطاول عليها الأقزام وأنهم لن ينالوا منّا مهما بلغ بهم الحقد والسوء (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).