آخر الاخبار

شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..

الدراجة النارية القاتل الأول
بقلم/ جبر الضبياني
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 29 يوماً
الجمعة 04 يناير-كانون الثاني 2013 09:05 م

الدراجة النارية (المتر) وسيلة نقل جيدة يستخدمها العامة للتنقل الى أماكن أعمالهم ، والى أغراضهم المختلفة ، وأصبحت هذه الوسيلة مصدر لرزق كثير من الناس ، ولكن حينما تتحول هذه الوسيلة إلى أداة قذرة لكثير من المغرضين ويستخدموها لتصفية حساباتهم القذرة تجاه الآخرين ،هنا تكمن الخطورة ويتوجب على الجهات المعنية توقيف هذا العبث الذي أربك الأمن وجعلهم مشتتين نتيجة لما يحدث من هذه الوسيلة التي تحولت بفعل فاعل من نعمة إلى نقمة .

فعام 2012م كانت الدراجات النارية هي القاتل الأول فاستخدمها المجرمين في اغتيال القيادات الوطنية ،واستخدموا هذه الوسيلة بإجرام منظم حيث تم قتل أكثر من 60 شخص بالعاصمة صنعاء عن طريق هذه الوسيلة ، ولم يقتصر إجرام هذه الوسيلة في الاغتيالات وحسب ، بل تعدى ذلك الى الحوادث المرورية .

فكانت الدراجات النارية من المسببات للحوادث المرورية التي تحصد الأرواح يوميا ،فنسبة 65% من الحوادث المرورية بأرض اليمن الحبيب نتيجة الدراجات النارية .

والدراجات النارية أيضا لم تقتصر على أنها الوسيلة الأكثر استخداما في الاغتيالات والوسيلة المسببة لكثير من الحوادث المرورية وحسب ، بل انها وسيلة يستخدمها اللصوص بطريقة احترافية في نهب مقتنيات المارة وخاصة النساء منهم ؛لذلك اذا لم يتم تنظيم عمل هذه الوسيلة ، ووضع ضوابط لازمة فإن الحال سيتجه إلى أسوأ عن طريق هذه الوسيلة وسنرى اصطناع وسائل أكثر قذارة من الوسائل الإجرامية الذي ذكرناها آنفا .

من هذا المنطلق لابد من قانون ينظم هذه الوسيلة ،ويجعلها نعمة يستفيد منها بلدنا الحبيب ، وننتظر من المسؤولين اتخاذ ما يلزم إزاء ذلك ،ووقف نزيف الدم جراء الاستخدام الإجرامي لهذه الوسيلة.