وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية
من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم.
مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟
قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن
إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل
عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء
اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم
عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل
21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء''
مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس
ذكرنا في المقال السابق، كيف استطاع الإسلام المحافظة على معنويات الجيش والمجتمع عالية قبل الحرب وأثنائها، وسنكمل الحديث عن العوامل الرافعة للمعنويات وكيف حافظ الإسلام عليها بعد الحرب؟ الحقيقة أن أثر المعنويات في الإسلام يمتد إلى ما بعد الحرب، فلا يفسح الإسلام المجال مطلقاً لانهيار المعنويات،وذلك من خلال معالجات استباقية لحرب نفسية لا تقل خطراً عن المواجهات العسكرية، عمل الإسلام على إحباط محاولات العدو لإحراز أي نصر في مجالات الحرب النفسية .
وكما هو معلوم فان الحرب النفسية تستهدف تحطيم معنويات المجتمع والجيش معاً، لأن الأمة التي تخسر الحرب وتحتفظ بمعنوياتها سليمة لابد وأنها ستعيد الكرة على أعدائها، وتنتصر عليهم سوأً أكان ذلك على المدى القريب أو البعيد.
وليس هنا مجال لتفصيل أهداف الحرب النفسية وتأثيراتها المدمرة، لأن ذلك يخرجنا عن الموضوع الذي نخوض فيه. وسنحاول أفراد مواضيع خاصة بالحرب النفسية في سلسلة مقالات جديدة إن شاء الله.
إذا كيف تحقق الحرب النفسية أهدافها في تحطيم المعنويات؟ الحرب النفسية تهدف الى بث الإشاعات المغرضة، وتعمل على تفرقة الصفوف، وتجعل اليأس والقنوط يدب في نفوس الناس، وتضخم النتائج لصالح العدو، وتخوف من استئناف القتال على اعتبار أنه سيؤدي إلى الموت والدمار والفقر والفاقة.
واذا تحقق للعدو ما يريد! فان أول نتائج الحرب النفسية اضعاف معنويات المجتمع ومن خلاله تتسرب الهزيمة النفسية إلى أفراد الجيش والمقاومة. الإسلام لم يغفل هذا الجانب الخطير لما له من تأثير مدمر على سير المعركة وتحقيق النصر فيها! فقد استبق هذه الحالة وعالجها كما يتضح فيما سيأتي.
إلى هنا نتوقف وسنتابع الحديث في هذا الموضوع في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله