السعودية تلغي اشتراطات سابقة للسماح بدخول حاملي تأشيرة عمرة أو زيارة إلى أراضيها
رداً على موقف المملكة المشرف.. نتنياهو: ''السعوديون قادرون على إقامة دولة فلسطينية في السعودية فهم يملكون الكثير من الأراضي هناك''
الجيش السوداني يتقدم نحو وسط العاصمة ويقترب من القصر الجمهوري
دولة عربية تستهدف حفر 40 بئرا للتنقيب عن النفط والغاز في 5 مواقع
17مليار دولار واردات نفط أمريكية من 5 دول عربية
تصعيد في الضفة..و اقتحامات لنابلس والخليل
تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية
احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن
قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين
خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية
لسنا أمام رجل علماني يحترم علمانيته ولا نصراني يصون ديانته ولا سياسي متزناً في مواقفه. كان نجماً ساطعاً خلال عهد «صالح» عندما أضهره الحزب الحاكم علي أنَّه عدو لليمنيين وصار فجأة علي صفحات ألإنترنت وشاشات التلفزة.. فالسيد «الحوثي» رجل الدين والمُخلص بحسب أتباعه المعروف لديهم سَخِر مؤخراً في حديثه من خلف الزجاج من اللقاء المشترك ولمَّح بطريقةٍ أو بأخري لحزب لم يُسمِه وأعتقد أنَّها قد وصلت إلي الحزب المُراد منه كل هذه الهجمة العدائية ولا أعرف لها سبباً مُقنعاً؟ هذا الرجل يمتاز بدهاء للذين إغتروا به لا يحسد عليه في اتخاذ المواقف وعكسها وفي كلا الحالتين فإن إمبراطوريته الإعلامية الوليدة تُخدِّم عليه جيداً وتسوق من الحيل والتحليلات والتبريرات بما يبرزه كحكيم من حكماء زماننا الأغبر. فقد أطلق الرجل قبل أيام تهديته لإصحاب الفتاوي ولم يعرف نفسه أنَّه صاحب الفتاوي بلا مُنازع والذين يقتلون جنودنا وضباطنا لهم من الجنات درجات بحسب فتواه؟أنت أمام مشاهد غريبة وأسئلة بلا إجابة.. كيف حصل «الحوثي» على هذا الدعم ومن أين؟!!هكذا يبدو الرجل متناقضاً.. يخلط الحابل بالنابل..! وهل هناك تدني في الخطاب أكثر من أن يسب هو وجنوده أعظم الخلق؟. كل تلك المواقف والمهاترات من «الحوثي»؛ هي عبارة عن بالونات اختبار للشعب اليمني لكن الأخطر- في رأيي - هو القادم فالرجل يسرح ويمرح بنشاط محموم في الساحة السياسية (اليمنية) لتكوين طبقة مُتطرفة متماسكة تحت راية حزبه، وفي نفس الوقت ينطلق لتكوين إمبراطورية إعلامية بين صحافة وفضائيات في إقامة المسابقات الثقافية والفنية التي يغدق عليها بقوة ليضم الطبقة الفنية والثقافية والإعلامية .. إنه يتحرك لتشكيل جيش إعلامي وثقافي وفني وشعبي تمهيداً لتكوين جيش أشبه بجيش «جون جارانج» في جنوب السودان. هو مازال يحبو في خطواته الأولى لوضع أساس مشروعه الخطير... فهل نعي الدرس؟ وهل من قوة قانونية تلجمه وتحاسبه ليختفي إلى غير رجعة؟ إن «الحوثي» ليس بالشخص الذي يطلق التصريحات على عواهنها ولا بالشخص الذي يطلق المواقف المتناقضة عن عدم دراية.. ولكنه يعرف ما يقول بالضبط..إنه يمثل رأس جبل الثلج لمخطط كبير يستهدف(اليمن) في هويتها وجغرافيتها واقتصادها.. فأدركوه!