آخر الاخبار

الكشف عن ألغام حوثية ذات أشكال ونوعيات جديدة تصل شظاياها لأكثر من خمسين مترًا الكشف عن قيادي حوثي يقف خلف حملة اعتقال الآلاف من اليمنيين على خلفية احتفالهم بثورة 26 سبتمر دولة كبرى ترفض مناشدات واشنطن لاتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر واشنطن تكشف عن ضربات جوية استهدفت 15 هدفاً حوثياً إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله

استمرار تعذيب المعتقلين من شباب الثورة في اليمن
بقلم/ مأرب برس - خاص
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 29 يوماً
السبت 04 أغسطس-آب 2012 11:49 م

مأرب برس ـ الجزيرة الدولية ـ ترجمة مهدي الحسني

لم يكن تامر الذماري على هذا الحال من قبل.. يقول أنه كان ضمن مسيرة مناوئة للحكومة قي صنعاء العام الماضي، عندما قام أشخاص يرتدون ملابس مدنية بإختطافه من الشارع.

يقول الذماري "كنت في مؤخرة المسيرة عندما قام مسلحون موالون لصالح بأخذي إلى الملعب. سألوني لماذا كنت هناك، فأجبتهم بأني متظاهر و جئت للمشاركة في هذه المسيرة، بعدها ضربوني بعصا خشبية كبيرة - صميل - فسقطت و فقدت الوعي."

قال لي بأنه كان محتجزاً في مكان سري لمدة أحدى عشر شهراً من التعذيب، يشمل ذلك التعذيب الصعق بالكهرباء و الضرب الذي أدى إلى إصابة عصبية و دماغية دائمة.

عندما بدأت الإحتجاجات هنا في يناير 2011 تعاملت معها حكومة علي عبدالله صالح بالقوة.

يقول ناشطو حقوق الإنسان أن العديد من الأجهزة الأمنية و الفصائل الموالية للحكومة، أعطيت مطلق الحرية في إختطاف و تعذيب المتظاهرين في سجون سرية.

أشخاص مثل الجندي الذي انشق خالد الشماتي، يحملون آثار جروح أشهر من التعذيب.

أرغم صالح في الأخير على تسليم السلطة لنائبه. لكن الناشطين الذين يحاولون تحديد مكان من تم إخفاءهم قالوا أن الإختطافات لا زالت مستمرة.

يقول الناشط عبدالكريم ثعيل "أن الإعتقالات لا زالت مستمرة. و قمنا الأسبوع الماضي بالإعتصام أمام مكتب رئيس الوزراء و فجأة جاء بعض البلاطجة على متن سيارة و حاولوا إختطاف بعضنا."

إنه يلقي باللوم على بعض الأجهزة الأمنية التي ما زال يديرها بعض الموالين لصالح. يقول أن الحكومة الجديدة لا تستطيع السيطرة على هذا المجاميع و لا تستطيع حتى إجبارهم على إطلاق سراح المعتقلين.

على الرغم أن هؤلاء الناس قد تجاوزوا بعض تلك الأيام الدامية، إلا أن ذكريات العنف ما زالت باقية هنا في ساحة التغيير.

حيث أن اولئك الذين تم إحتجازهم و تعذيبهم، عادوا إلى هنا و لا يرغبون في المغادرة، لأنهم يخشون أن يتم إختطافهم ثانية.

وليد أحمد الجعفان تم إعتقاله ثلاث مرات، كان آخرها قبل إسبوعين فقط. قال أنه جلد بشكل متكرر و وضعوا بنزين على جروحه بسبب مقالات كتبها في صحيفة ثورية.

حتى رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة يعترف بأنه يواجه صعوبة في وضع حد لهذا الأمر ويقول وجهت خطابات لوزارة الدفاع و الداخلية و الأمن السياسي و الأمن القومي بإطلاق سراح هؤلا ء الأشخاص و تعقب أماكن أولئك المعتقلين في جهات غير معلومة.

جين فيرغسون: إذن أنت تعترف بأنه يوجد هناك أشخاص معتقلون؟

رئيس الوزراء محمد باسندوة: لكن أنا غير مسؤول عن ذلك .. أنا غير مسؤول، لكني أسعى إلى إطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن.

جين فيرغسون: لكن لماذا لا يمكن فعل ذلك بينما هناك حكومة جديدة؟ لماذا ما زالت الأجهزة الأمنية تختطف الناس؟

رئيس الوزراء محمد باسندوة: لأن بعضها ليست بيدنا كما تعرفين ذلك جيداً.

و بينما تستمر هذه الثورة، فإنه من الواضح أن الحكومة الجديدة لا تملك السيطرة الكاملة.

و حتى يحدث ذلك، فإن هؤلاء الثوار الشباب لن يشعروا بالأمان في أي مكان.