ترمب يعلن الحرب الإقتصادية في الرسوم الجمركية ضد الصين وكندا والمكسيك للسنة الثالثة على التوالي ...أرامكو تتربع على عرش شركات العالم الأعلى ربحية زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل إدارة ترامب تطلق نهجًا جديدًا للتعامل مع الأزمة اليمنية المليشيات الحوثية تعيد بناء الأضرحة والقبور بتقنية طائفية مريبة البحر الأحمر كان مسرح اختبار وتدريب للبحرية الأمريكية خلال الأشهر الماضي .. واشنطن تكتشف حقيقة أنظمتها نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. وأخر يفشل في بيع إحدى كليتيه بصنعاء الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟
اعني بهم العلماء والدعاة المخلصين ، إنهم أرباب الكلمة الطيبة، والنصيحة الصادقة، والموعظة المؤثرة ،إنهم الصابرون عند البلاء ،الحالمون عند الغضب ، الموفون أجورهم بغير حساب إذا صبروا، إنهم ورثة الأنبياء ، إنهم الذين أراد الله لهم الخير فتفقهوا في دينه ، ليعبدوه ويعبدوا إليه الخلق على علم ، ولو لم يكن لهم من ذلك إلا استغفار الشجر والحجر والحيتان في البحر ، فما بالكم وقد رفعهم الله ‘ حين قال \\\\\\\\\\\\\\\" يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أتوا العلم درجات \\\\\\\\\\\\\\\" وإذا كان الله قد غفر للذاكرين فما بالكم بالمذكرين ؟ وإذا كان الله قد سهل للمتعلمين بعلمهم طريقا إلى الجنة فما بالك بالمعلمين لهم ؟ فهم شركاء من يهدونهم بأجرهم ، وشركاء من يهتدون على يد من هدوهم الى يوم القيامة ‘ فيا أيها الداعية يجب أن تفتخر بأنك ، سليل الخير ووريث محمد صلى الله عليه وسلم افتخارا يزيدك تواضعا ، ويجب أن تركز على تركته صلى الله عليه وسلم ، فقد ترك لك سيرته العطرة وأخلاقه النبيلة وتواضعه الجم ، فكن بأهل المعاصي كطبيب شفيق يداوي العليل ، ولأهل الطاعات محبا ذليلا، واجعل من سلوكك أكثر تأثيرا من مقالك ، فأبصار الناس أسرع إليك من أسماعهم ، واعلم انك لا تمثل شخصيتك بقدر ما تمثل منهجك ، فما أجمل أن تسهل لأهل المعاصي طريق الطاعة ، برحمة ولين ، فتعزز ما لديهم من ايجابيات ابتداء ، وتقلل ما لديهم من سلبيات انتهاء ،وما أروعك أيها الداعية وأنت تنظر إلى صحة ما تقول للناس ، ولا تنظر إلى ماذا يقول عنك الناس ، شعارك إذا رضي الله عنا فليس لسخط الناس معنى ،.
مع الاهتمام بحسن الكلام ، مع العلماء والعوام ، وأن تحرص على التأثير والتغيير ،كحرصك على القول والتعبير، فالمسألة ليست براءة ذمة ،بقدر ما هي إحياء أمة ، ولا تنسى وأنت تتصدى للناس بدعوتك لهم إلى طريق الجنة ، أن تتذكر أن هناك على الضفة الأخرى دعاة على أبوب جهنم ، فتحركك يوقفهم ، وتوقفك يحركهم، .
وأنت مقصدهم قبل غيرك ، فان اقتنصوك وإلا نافسوك ، بإمكانيات هائلة ، وأساليب متعددة ، ووسائل مغرية ، فلا تنبهر بقوتهم فتفتر ، ولا بكثرتهم فتذبل ، فما عليك إلا أن تستعين بإخلاص لله صادق ، وإيمان ويقين به خارق ، فان صدقت الله تعزز نصره وتأييده لك ، وزادك قوة إلى قوتك وعلما إلى فهمك ، واعلم أن المعوقات كثيرة، والمغريات أكثر ، فاستعن بالله ولا تعجز ، وبقدر تجاوزك العقبات ، زاد رصيدك من الحسنات،واحذر أن يستفيد الإسلام منك بتكثيرك أتباعه ولا تستفيد أنت منه بتهذيب نفسك، فتكن كالجسر الساقط يعبر الناس من خلاله إلى الجنة ويسقط هو في النار ،وإياك و العجب بالنفس فانه من أعجب بنفسه فتن برأيه ، واعلم أن الموضوعية المطلقة ليست عند المسلم لأنه يحرك فكره في إطار الكتاب والسنة ، لا الواقع والشهوة ، واحذر من تتبع زلات العلماء وسقطات الفقهاء لتجعل منها بابا للتهرب مما يشق على النفس من التكاليف ، بحجة الاختلاف فان فعلت ذلك فما استبرأت لدينك وعرضك وتذكر قول الله \\\\\\\\\\\\\\\" يا يحي خذ الكتاب بقوة\\\\\\\\\\\\\\\".