من إيران.. مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن يعرب عن ''قلقه الشديد'' ويعرض على طهران طلبًا واحداً مجريات ما حدث في الكلاسيكو وتتويج برشلونة بكأس السوبر الأسباني اشتراطات صحية جديدة للسماح بدخول اليمنيين الراغبين في أداء العمرة أو زيارة السعودية مصادر ''مأرب برس'' تنفي تعرض أسير حوثي للتعذيب والإهمال الطبي بمأرب وتكشف الحقيقة تفاقات جديدة ومفاجئة .. تقديرات بالإفراج عن 3 آلاف أسير فلسطيني بينهم محكومون بالمؤبد النفط عند أعلى مستوى منذ 3 أشهر مع تأثر صادرات روسيا بالعقوبات في إطار مكافحة التهريب، القوات الحكومية تعترض شحنتي أسلحة في البحر الأحمر بسبب الديون المتراكمة.. أول دولة تلغي 7 وزارات طريقة بسيطة وسهل ومذهلة .. كيف يمكن التخلص من التهاب الحلق بسرعة دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري
وحتى تتمكن من تمثيل هذه الأدوار والوظائف المتعددة التي تقدم نفسها كوصية للقيام بها دون العالمين من الناس، فهي تتحين الفرص على الدوام، وكلما لاحت وتوافرت لها الأجواء، وساعدتها الظروف لاهتبال الفرصة ركبت الموجة واندفعت للواجهة .
وجرت العادة أن يكون صوتها وضجيجها حاضراً وبقوة عند كل حدث ومنعطف تمر به الأمة والبلاد، والملاحظ أنها تسبح مع التيار في الظاهر، لكنها في حقيقة الأمر ضده في الباطن، وهدفها من وراء ذلك حرف مساره والتأثير عليه .
غير أنها رغم ذلك في كل الأحوال سرعان ماتفشل في تقمص ولعب الدور الذي توجهت له، لتسقط صريعة أول المطاف في براثن التمثيل الرديء والسيء، وتظهر على حقيقتها عارية ومجردة من كل شيء .
ومؤخراً حاولت الجماعة امتطاء سَرج الثورتين، الشعبية السلمية والمضادة في اليمن، فلم تحسن تمثيل دور الأولى، ولم تنجح في تأدية دور الثانية، لينكشف أمرها ويتضح عوارها وزيف وبطلان دعاواها، وإفلاسها اللامتناهي للداخل والخارج، والعالم أجمع في عام 2011 و 2014 م .
لتغدو في المحصلة جماعة موغلة في الانتهازية والسقوط،واهتبال الفرص، وتمثيل الأدوار القذرة والسيئة، والفاشلة بإمتياز .