الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية
البعض يساوره كثير من التساؤلات عن تأثير الثورة السورية على العالم عموماً والعرب خصوصاً والقضية الفلسطينية بالأخص فيبدأ كل منهم يفسرها بحسب رؤيته فمن خلال هذه التباينات سأطل عليكم بمقالة سأحاول فيها أن أجيب على تساؤلات تنتاب البعض فسوريا الحبيبة هي الطريق الحقيقي نحو الهدف العام وهو استعادة أرضنا الفلسطينية من قبضة الكيان الغاصب الذي طالما اعتمد على التفرقة العربية والخلافات الداخلية في البيت الفلسطيني فما إن أتت الثورات العربية من أرض تونس الخضراء توجس الكيان الغاصب فشعر إن هناك يقضة عربية بدأت تتشكل بشرارة بوعزيزي فاشتعلت ثورة تونس بعد ان أضرم بوعزيزي النار على نفسه وكأنه اشعل الضمير العربي الذي ظل نائما سنوات عديدة فاستجابت ام الدنيا للنداء وخرجت على بكرة أبيها ضد الصديق اللدود للكيان الصهيوني فانزعجت إسرائيل أكثر لأن اليقظة العربية باتت قريبة من أرضها التي اغتصبتها فخُلِع مبارك ولم تهدأ العاصفة فانتقلت إلى اليمن السعيد فرياح التغيير خلعت صالح وامتدت إلى ليبيا الحبيبة التي قتلت معمر والعاصفة توسعت وزادت حدتها بوصولها ارض سوريا فتأكدت إسرائيل ان الخطر الحقيقي قاب قوسين او أدنى ولم يتبقى إلا أمتار ووطأة أقدام الشعوب العربية إلى ارض فلسطين المحتلة هنا استخدم الكيان الغاشم كل أساليب الحيل واتصل بكل المتعاونين التابعين له في كبح جماح الثورة السورية التي بنجاحها هي بداية كنس إسرائيل من على الخارطة العالمية
فكنا مغرورين في السابق بممانعة الأسد ومخدوعين بتصريحات الإيرانيين وحرب حزب الله الوهمية ضد الكيان الصهيوني ولكن ثورة سوريا كشفت القناع ولم تكشف أي ثورة أخرى كما كشفتها الثورة السورية فإيران أمس كانت تؤيد الحرية بتونس وتدعم الديمقراطية بمصر وتبارك ثورة اليمن وتحيي ثوار ليبيا ولما وصل الأمر إلى نظام بشار الحارس للكيان الصهيوني الذي لم يطلق رصاصة واحدة عليه بالرغم أن أرض الجولان السورية محتلة ولكن بشار جسد نتانتهُ بدك شعبه الذي طلب الحرية فسوريا هي التي كشفت زيف الذين كانوا يتسترون بالممانعة الواهية فجاء الوقت لكي يُكشَف الوجه الحقيقي لهؤلاء ولم يكتفوا الإيرانيين وحزب بالله بإمداد المجرمين بالسلاح بل أمدوهم بالشبيحة المحترفين لقنص الأطفال وتدمير البيوت فثورة سوريا هي المستقبل لبناء البيت العربي الذي خرّبه الأعداء بتغذية الخلافات الموجودة وتعميقها بواسطة عملائهم الذين كنستهم الثورة ومازالت تكنس وستستمر حتى نصل الى الحلم العربي بتطهير ارض القدس من دنس الكيان الغاصب،
فثورة سوريا هي ثورة حرية بامتياز بعد ان كانوا مستعبدين طوال أربعين سنة في زمن حكم الأسد الأب(حافظ) والأسد الابن (بشار) الذي ورث أباه في الإجرام وزاد إجراما بعد ان امتزجت أفكاره بأفكار العمامات البيضاء فبعد الكبت المتراكم انتفض الشعب رغم مرارة الواقع وقساوة الجلاد إلا أنهم نفضوا غبار الخشية وكسروا حاجز الخوف الذي كان ينتابهم ومن هذا المنطلق كل العالم بأسره يرقب الثورة السورية ويتابع كل مراحلها ويتفحص كل تفاصيلها لأنها مستقبل العالم العربي لذلك لابد من انتصار ثورة سوريا على النظام المجرم الذي أدمن القتل وتجرد من كل معاني الإنسانية التي كان ومازال يتشدق بها فكما انتصرت تونس على استبداد بن علي ثم خُلِع حسني مبارك من عرش مصر وكما أطيح بصالح من سلطة اليمن وما حدث لمعمر في الحفرة الصغيرة لابد من أن يحدث لبشار وكل مجرم سينال جزاءه بقدر اقترافه من الإجرام فبشار ستكون نهايته فريدة من نوعها أليمة في شدتها لأن الظالم لابد له من نهاية مخزية وان غداً لناظره قريب ....