عاجل: الرئيس العليمي يشيد بمواقف ترامب السابقة ويهنئه بـ ''الفوز الكبير'' خطاب النصر لدونالد ترامب إستطلاع لـ ''مأرب برس'': أكثر من نصف المشاركين توقعوا فوز ترامب على هاريس تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية انستغرام يطرح خيارات جديدة لتصفية الرسائل للمبدعين الجمهوريون يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والتنافس مستمر على مجلس النواب سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وفق النتائج الأولية مفاجأة مدوية.. صلاح بديلا لنيمار في الهلال السعودي ترامب يعلن التقدم والفوز في 12 منطقة أمريكية … . نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لحظة بلحظة
نعم .. لم يتمتع نظام بمنظومة من الخبث والدهاء في صناعة الحدث وتوجيهه لصالحه مثلما يتمتع النظام(الصالحي البائد) .. فقد أتحف ذلك النظام العالم علي امتداد إحدى عشر شهراً وهي عمر الثورة اليمنية بباقة من الحيل والألاعيب التي تفوق فيها علي نفسه إعداداً وإخراجاً بما يؤهله لنيل أفضل جائزة عالمية في قتل القتيل والمشي في جنازته والظهور علي المسرح بحالة تقطع نياط القلوب من البراءة والوطنية وحفظ أمن الوطن والحرص علي سلامة الشعب .
وقد تابعنا تلك البراعة في إخراج عمليات قمع المتظاهرين وقتلهم وسحلهم وحشره خلف القضبان في مسالخ بشرية وسط حديث مكثف وتحليلات وردود عن أن العملية برمتها لا تزيد عن عمليات تصدي من الجيش الباسل لفلول من الإرهابيين الذين وهم قلة تعكر صفو الوطن وتعطل مسيرة التقدم وغيرها من شعارات و إكليشات" الأنظمة القمعية المتخلفة التي سمعناها كثيراً من قذافي ليبيا وبشار سوريا ومبارك مصر وبن علي تونس وغيرهم لكن الذي ثبت أن تلك القلة التي تعكر صفو الوطن هم أكثر من ألف وخمسمائة يزيدون أو ينقصون شهيد وضعفهم علي الأقل من الجرحي وأربعة أضعافهم علي الأقل من المعتقلين وأكثر من مشرد في زنجبار وأرحب ..هل هذه قلة .. كيف تكون الكثرة إذا .. أليس ذلك نظام منكوس..يفكر برجليه ويمشي علي يديه .. وعندما يواصل الحديث عن إرهاب وجماعات إرهابية وخارجين عن القانون دون قدرة علي ضبط الأمن وضبط هذه الجماعات الإرهابية وتحقيق الاستقرار بالبلد علي مدي عشرة أشهر ألا يكون بذلك يقدم شهادة عدم صلاحيته وشهادة علي فشله ودليلا علي وجوب ترك تلك السلطة التي يتشبث بها ؟
أخيراً:إلي الشباب الذين ما زالوا في الساحات أقول لقد أذهلتم الدنيا بثورتكم الرائعه وسلميتها وهاهي ثورة المؤسسات التي لم تخطر ببال هذا النظام في طريقها لاستكمال ثورتكم فبارك الله فيكم وسدد الله خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته