آخر الاخبار

ترامب يعد مفاجئة بشأن إيران ويقول: ''شيئًا ما سيحدث قريبًا والأيام المقبلة ستكون مثيرة'' إيران تخرج عن صمتها حول أحداث الساحل السوري وتعلن عن موقفها من المواجهات دول عربية وإقليمية تتسابق لإعلان دعمها لسوريا في معركتها ضد فلول الأسد.. الاستخبارات السورية تكشف عن المتورطين في أحداث الساحل وتتوعد:لا سبيل أمامكم إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن وجهود التوصل لحل سياسي شامل ''بيان ختامي'' اليمن تطلب من إيران كف يدها عن دعم الحوثيين وتشدد على تطبيق حظر تدفق الأسلحة دور محوري تقوده السعودية لإنهاء حرب أوكرانيا عاجل: الحوثي يهدد بعودة العمليات العسكرية بالبحر الأحمر ويمهل إسرائيل 4 أيام ماذا يحدث في الساحل السوري؟ السعودية تسجل موقفًا عربيًا مشرفًا مع سوريا وتختار طرفها

وداعاً رائدَ الخير والعلم والمعرفة
بقلم/ الشيخ / مهيوب سعيد مدهش
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 26 يوماً
الأربعاء 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 07:48 م

ودعت مأرب رائداً من رواد الخير والعلمِ والمعرفة والمساجد إلى مثواه الأخير ، أبو محمد عبدالرحمن محمد اليوسفي ، نسأل الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .

وحتى لو مت َ يا عبدالرحمن سيظلُ إسمكَ متألقاً في المساجد التي عمرتها بالعبادة والذكر ولو سُئلت مساجد عبيدة والأشراف وغيرها هل رأيتِ عبدالرحمن يرتادكِ ويدعو إليكِ ويشجع عُمار بيوت الله لما كتمت شهادتها ، ولقالت : إِيْ وربيْ لقد رأيته من الركعِ السجود ولقد مر من هنا ، وكفاك يا عبدالرحمن من بيوت الله شهادة .

ستفقدك يا عبدالرحمن مجالسُ ومحافلُ العلماءِ ، لقد كنت علماً من أعلامها بل كنت تاجاً على رأسها.

سيفقدكَ الإِباءُ والشموخ الذي مثلته وعشت له ، فما علمتك يوماً طأطأتَ رأسكَ لطاغوتٍ ولا انحنأتَ لِجبتٍ ، فأنت ما علمتكَ تستجدي بخيلاً أو تسهنُ لئيماً طيلة حياتك.

سيبكيك الجيل القرآني الأول الذي تخرج على يديكَ في فترة من الجهل ِ وقلة المعرفة .

ستبكيك الرجولة ُ التي كنتَ تُمثلها ، وما عليها لو سفحتْ دمعها عليك ، فلعلك ولا نزكيك على الله من الرجال الذي صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

سيبكيك الوفاءُ لعقيدتك ورسالتك الحنيفيةِ السمحاء ، فما علمتُكَ أرتددتَ عنها إلى الوراء منذ عرفتك وإلى أن وافتك المنية.

 سيبكي عليك رجال الإصلاح والصلاح لأنك كنت نصيراً ومعيناً لهم على ما يرضي الله.

ستبكيك الخدمات العامة التي كنت تعمل جاهداً على تقديمها لمستحقيها رغم صعوبة إستخراجها وقناعة أصحابها .

سيبكيك الخلق الفاضلُ الجميل الذي أضفيتَهُ على محيطك وأصدقائك ، بل وأعدائك .

لقد عشت رمزاً للرجل الملتزم بدينه ، فحياك الله وحيا الرجال امثالك .

ليفخر بك من أنجبوك ، ومن عايشوك ، ونحن نسأل الله عزوجل الذي إختارك من بيننا أن يعوضنا بأنجالك وأمثالك وما ذلك على الله بعزيز .

وداعاً للوسامة والقسامة والصباحة والملاحة والوضاءة التي خلقها الله فيك ، لأنها إستخدمت في رضاء الله ، كما نعلم.

وداعاً يا رواد الخير وقادته ، ولنا في الله جميل العزاء فيك .