آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

وحدها إرادة الرئيس مع انتخاب المحافظين
بقلم/ أحمد الزرقة
نشر منذ: 16 سنة و 8 أشهر و 9 أيام
الجمعة 02 مايو 2008 11:15 م

لا أدل على حال العشوائية التي تمر بها اليمن تحول يوم 27إبريل إلى فرصة لاستعراض العضلات وحشد الانصار من طلاب وعاطلين للانخراط في فعاليات تعزز مفهوم أن السلطة والمعارضة في اليمن خطان متوازيان لايلتقيان أو يتقاطعان في أي نقطة ، وهذه كارثة تواجهها الديمقراطية الناشئة في اليمن.  

عندما أعلن الرئيس صالح قبل اكثر من اسبوعين على حين غفلة من حراس الخطاب الرئاسي ،قرار اقامة انتخابات المحافظين في 27 إبريل ، كان يؤكد أن تلك الانتخابات فكرته فقط وأنها لم تلق حتى حماس وإعجاب المقربين والبطانة السياسية، بدليل أنه تم تشكيل لجنة لدراسة هذا المقترح بعد نجاح الرئيس صالح في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 سبتمبر 2006م وكانت ضمن برنامجه الانتخابي، ارتأت تلك اللجنة المؤتمرية المشكلة من قيادات حزبية رفيعة في خلاصة رأيها المقدم للرئيس صالح أن تلك الانتخابات ليست في صالح المؤتمر " وليس البلد" على المنظور القريب والبعيد ، وبالتالي لا جدوى من تنفيذ هذه الفكرة. 

لكن يبدو أن الرئيس الذي غالبا ما يكون متقدما عمن هم حوله إن لم يقتنع بما طرحته تلك البطانة التي تمارس مهمة الفلترة لما يصل للرئيس، وتحولت من أداه مساعدة له إلى أداة معيقة لادائه، تسعى لتقنين المعلومة وتحريفها والتقليل من أهمية الاصوات المغايرة، ومعها لم يعد الرئيس في عدد من الحالات يرى الوان قوس قزح التي تشكل الطيف اليمني المتنوع، لذا كثر اتهام الرئيس ومعه المقربين منه وجماعات المصالح، للاصوات المعارضة والمغيرة أي كان مصدرها بأنها أصوات نشاز، أن أصاحبها يرتدون نظارات سوداء، وتحول الجميع لاعداء للوطن ومتربصين به. 

وبفرحة من وجد أخيرا فرصة ليثبت لمن حوله انهم كانوا قصيري النظر، اطلق الرئيس زفرته تلك محددا موعد اجراء انتخابات المحافظين، كمخرج للاحداث الدائرة المتصاعدة في المحافظات الجنوبية، وقطع الطريق على الاصوات المشككة في حقيقة التحولات الديمقراطية وتحديدا في مجال الادارة المحلية والتحول نحو الحكم المحلي واسع الصلاحيات، لكن دون أن يتأكد من جاهزية الطاقم الفني للحكومة الذي سيحدد نجاح العملية من عدمه. 

وكان حماس الرئيس واضحا قبلها لاعتمادة ربما لاول مرة وبثقة عالية على قدرة الكتلة البرلمانية الضخمة التي يمتلكها حزبه في البرلمان، التي استطاعت تمرير التعديلات المطلوبه على قانون السلطة المحلية في وقت قياسي، دون الالتفات للاصوات المغايرة. 

وعندما خبا الحماس واستمع الرئيس لرأي المعنيين ربما، او لعدم القدرة على حسم الخلافات داخل أروقة الحزب الحاكم ودهاليز مراكز القوى المتحفزة دوما للانقضاض ومعارضة أي مشروع تحديثي قد ينتج عنه تصادم مع مصالحها، عندها اعلن مصدر حكومي ان الرئيس سيدعو في 27 ابريل لاجراء انتخابات في شهر مايو، وتسابقت صحف ومواقع السلطة والمعارضة للاحتفاء المبالغ فيه بيوم الديمقراطية وأثره في حياة المواطنين ومسيرة الوطن، بينما اعتبره المعارضون فرصة للنيل منه، وبينما دعا المؤتمر طلاب المدارس وانصاره للخروج في مسيرات احتفائية، دعت احزاب المعارضة انصارها للخروج للشارع للمطالبة بالافراج عن المعتقلين الذين خلفتهم احداث الشغب الاخيرة من الباحثين عن أهداف متعددة فمنهم الباحث عن وظيفة وأخر يجرى وراء مشروع سياسي لم تتضح حقيقة معالمه، وأخرين ضحايا للصراع على الشارع اليمني.
 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
كاتب/رداد السلاميالتغيير وثقافة غزية..!!
كاتب/رداد السلامي
المالية تستغيث من دكاترة الجامعة
حسين منصور الحلاج
مشاهدة المزيد