آخر الاخبار

الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية

علماء اليمن حجر النرد .. أو جندي الشطرنج
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و يومين
الجمعة 04 مارس - آذار 2011 04:47 م

سماحة العلماء آن اليوم الدور الحقيقي لكم لتنالوا مساحة أوسع في صدور أهل الحكمة { الشعب } . وحان الدور لتأسيس نهج جديد بارز في الساحة ، لا يمكن لأحد أن يتجاوزه أو يركب موجته أو يهمشه أو يزجه في السجون .

إن طموح الشعب لا يرقى إليها البيان بل إنه يكرس أوتاد النظام الغاشم الظالم في قلوب الشعب المعذب .

يا سماحة العلماء لم يخجل علي عبدالله صالح الرئيس ، أن يتبجح في مقابلة له قبل سنوات في قناة الجزيرة ، أن يقول وبكل عنجهية \" لم يكن حزب الإصلاح إلا ورقة لعبت بها في حرب الإنفصال \" وقد كان للحزب في معركة النصر ، دور الأسد في الإنقضاض على الفريسة الهاربة .

وها هو الرئيس يلتقي بعلماء اليمن يتشبث بهم ليخرجوه من الأزمة التى غرق فيها وأغرق اليمن معه .

أيها العلماء سقطت أركان نظام الحزب الحاكم ، فلا يركب الموجة على ظهوركم ، فلم يعد الشعب يسمع صوتا غير صوت الرحيل ، لا الإصلاح والتغيير !

أيها العلماء ... أضحى نظام صالح الفاسد في عزلة تامة في الساحة اليمنية ، فلن يقبل الشعب أن يجد منكم نافذة له .

أيها العلماء ...

هاهو النظام الفاسد محاصرا ، وقد حاصرته إرادة شعب ، فلن يصمت الشعب وهو الآن محاصر برهن ما قدمت يداه ، أن يحاول طرف ثالث أن يفك حصاره !

ما حاله اليوم إلا كحال فرعون في ساعة الموت والغرق قال \" آمنت \"

ما قلتم إلا ما قال غيركم في ورقة الحلول والخروج من الأزمة ، فقد كانت هذه مطالب المعارضة من قبلكم ، فما كان رد فخامته بكل عنجهية \" جئت وحزبي عبر صناديق الإقتراع والشعب قال كلمته \" .

أيها العلماء ...

إن الدور المأمول والمنشود منكم هو الوقوف إلى جانب الشعب تحت لهب الشمس وسفع الرياح ولسع البرد .

فلم يغن الأزهر الشريف في صمته وحديثه عن مبارك .

بالأمس القريب وقف كوكبة من العلماء والدعاة أمام الأمن السياسي مطالبين بالإفراج عن المعتقلين ، لكن أيقنوا أنما ينفخون في رماد .

أيها العلماء ... وقبل أن تكونوا حجر النرد . .. أو جندي الشطرنج وكبش الفداء .

عليكم أن تقفوا مع الشعب

أيها العلماء ألا ترون كيف يتخلى الغرب وأمريكا عن جنودهم وأبناءهم ، ووقفوا مع مطالب الشمس ،لأن الشعب لن يتراجع عن مطلبه .

فأين بن علي وطغيانه ، وأين مبارك وخيانته ، وأين معمر ونذالته !

ألم يكونوا بالأمس شرطة أمريكا لوأد الإسلام !

لا يختلف أثنان في ذالك

لكنهم تخلوا عنهم ، ليبحثوا لهم عن زاوية في بيت الثورة ! وهيهات هيهات !

فبالله عليكم ألستم أحق وأجدر أن تكونوا سباقين إلى صف الشعب .

بالله عليكم ألم يصبكم لهب فساده ... فماذا تنظرون!

أخشى أيها العلماء من يوم غد ، وقد أشرقت شمس الحرية على رأس الشعب ولا يزال دمه يقطر منه

أن يألب عليكم ويسخط عليكم لأنكم لم تقفوا مع في نضاله .

أو تظنون وقد برق رعد النصر أن يسمع لكم الشعب وأنتم لم تقفوا معه !

فكروا في يوم غد !

أعلموا أن للدعوة أعداء أقسم بالله أنهم سيعزفون على هذا الوتر .

أيها العلماء سد الخوف أنهدم وجدار الصمت أنهار .

تخلت القبائل عنه والشيعة والجنوب وأحزاب اللقاء ونخبة من الوجهاء المثقفين والكتاب والشباب وهم الشريحة الأهم

فماذا تنظرون ،

لن تجد الحرية بدون دم ولن تجد لذة الحلوى بلا نار ...!

أثبت شعب تونس ومصر وليبيا أن لا صوملة ولا أفغنة ولا حرب أهلية ،

بل نضال شعب مع طائفة هي للزوال أقرب والواقع في مصر وتونس خير شاهد ودليل .

بل وفي ليبيا مع ما يجري فيها

فما هي إلا مسألة وقت وزمن

لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا

ولا ينال العلا من قدم الحذارا

ومن أراد العلا عفوا بلا تعب

قضى ولم يقض من إدراكها وطرا

أيها العلماء إلى الشعب ،كونوا ركن تغيير وركن أمان يلجأ إليه الشعب المنهك ، ولا تكونوا سندا للظلم من حيث لا تعلمون

أيها العلماء إلى صف الشعب

فالشعب قال كلمته

إرحل . .. إرحل

فالشعب يريد إسقاط النظام

والله من وراء القصد وعليه التكلان ومنه التوفيق

alialdrbi@gmail.com