آخر الاخبار

الكشف عن الاسباب الخفية التي أجبرت إيران للتخلي عن صبرها الاستراتيجي والرد بهجوم صاروخي مفاجئ على إسرائيل الجوف..رد حازم من قوات الشرعية على محاولة تسلل فاشلة للمليشيات وهذا ما تركته الاخيرة ورائها مخابرات الحوثي تعتقل مسؤولاً تربوياً وتقتاده الى جهة مجهولة بينهم نحو 40 صحفيًا وكاتبًا.. منظمة تتحدث عن موجة اعتقالات حوثية عشوائية تستهدف المدنيين في مناطق الميليشيات المليشيات تدشن حملات تجنيد إجبارية للطلاب والكادر التربوي في صنعاء دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله» استشهاد دكتور يمني مع أمه في قصف شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت أرقام توضح كم جريمة ضبطتها أجهزة أمن العاصمة عدن خلال 3 أشهر

إلى شباب الإصلاح
بقلم/ محمد سعيد الجبري
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 25 يوماً
السبت 10 مارس - آذار 2012 05:37 م

لكم الله يا شباب الإصــلاح.. لكم الله يا من حملتم دائماً لواء العزة والكرامة والإباء.. لكم الله يا روَّاد المواقف الصعبة؛ التي تحتاج إلى عزائم الرجال وصمود المجاهدين... التاريخ يشهد لكم أنكم كنتم أبطال في كل المواقف والشدائد.. فواجهتم ألإساءة بالإحسان.وواجهتم التُهم عليكم بالصفح والصبر..فقدمتم الشهداء وأثبتم للعالم أجمع أن في (اليمن) رجالاً يدافعون عن كرامتها وعزتها وحريتها، التاريخ يشهد لكم أنكم واجهتم الظالمين، ولم تنل منكم الأحداث، ولم تنحنِ منكم الجباه، بل ظللتم على عهدكم صابرين مدافعين عن الحق، وتحملتم في سبيل ذلك كل ألوان العنت والعسف فلم تستكينوا، وفُتحت لكم أبواب السجون فلم تستسلموا، وعُذبتم بأقسى الوسائل - التي عرفها التاريخ - فلم تسيروا في ركب النفاق الذي اصطفَّ فيه الكثير والكثير، ولُفِّقت لكم التهم وشُكِّلت لكم المحاكم، فكنتم كالعهد بكم رهبان الليل فرسان النهار.وهذا هو شأن المخلصين. ولم تهدأ ثائرتكم حتى بعد أن زُجَّ بالكثير منكم في السجون وصودرت أموالهم ونهبت وأغلقت شركاتهم وشرِّد الموظفون الشرفاء الذين كانوا يعولون أسراً كريمة. وحان موعد الثورة.. وكان الذي حدث جديراً بالتسجيل بأحرف من نور في سجلات التاريخ، وفي سبيل ذلك قدمتم أكثر من شهيد، وآلاف المصابين وآلآف المُعتقلين، ولقد كان لدوركم الذي لا يُنسى بإقامة مستشفيات ميدانية في كل الساحات فكان لكم الدور الأبرز في علاج المصابين وتضميد جروحهم، وكان لكم الدور الأساسي والفعَّال في تكوين اللجان اللتنظيمية التي كان لها الأثر الكبير والفعال في حماية الساحات والمرافق ألأساسية في هذا الوقت العصيب... كنت أتابعكم من خلال الإخوة الكرام.. أستشعر عظمة موقفكم.. وقدرتكم على ضبط النفس، متمثلين قول الله تعالى: ( وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا ). أنا أعلم - والجميع يعلم - أنكم كنتم قادرين على ردع هؤلاء المتجاوزين والرد على تلك البذاءات والمهاترات، ولكنكم كنتم عند حسن الظن بكم، وثقوا أن الله لن يتركم أعمالكم، وأحسب أن العالم أجمع بانت له الصورة وعرف حقيقة هؤلاء ولحساب من يعملون. وأقول لهؤلاء: هيهات.. هيهات أن تنالوا من حزبنا(ألإصلاح).. فالجميع محلياً وعالمياً يعرف من هو ومن أنتم. وأقولها للإعلام المتربص المتعامي عن الحقيقة والحريص على إشاعة الأكاذيب والتحريض على الوقيعة بين أطياف الشعب: اتقوا الله في اليمن، واتقوا الله في الأمانة المُلقاة على عاتقكم بعد إذ قلبتم موازين الحق، وتعاملتم بما لا يليق بتاريخ أمتكم وشعبكم. أما الإعلام الشريف فنقول له: جزاك الله خيراً عما قدمت، وعما تقدم. وأقول لإخواني رعاكم الله وسدَّد على الحق خطاكم، وجزاكم الله بخير ما يجزي به عباده الصالحين.