تقرير جديد لمجلس الأمن يكشف عن ثروة حوثية ضخمة من جبايات بحرية تقرير جديد لمجلس الأمن يكشف عن ثروة حوثية ضخمة من جبايات بحرية مصرع مشرف حوثي بارز في الجوف ومصادر تكشف التفاصيل مصر تعلن خسارتها 6 مليارات دولار جراء هجمات الحوثيين ضد السفن تحذير البنك الدولي من انزلاق اليمن نحو أزمة إنسانية واقتصادية حادة تقرير أممي يكشف تعزيز قوة الحوثيين نتيجة دعم غير مسبوق تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة
هكذا هم المغتربين اليمنيين شموع تُحرق من اجل اضاءة الوطن منذ فجر التاريخ واليمنيون في سفر وترحال وبالذات بعد انهيار سد مارب العظيم وهجرة القبائل اليمنية واستمرارها في الهجرة حتى يومنا .
اختلفت الأسباب وتنوعت الهجرة أو الإعتراب عن الوطن وتعددت البلدان التي هاجر ويهاجر اليها اليمنيون هجرة لطلب الرزق وهجرة لطلب العلم وهجرة هربا من الواقع المعاش وهجرة من اجل النجاة بالأرواح.
سفراء اليمن هم المغتربين هكذا أطلق عليهم وهم فعلا سفراء قولا وفعلا وبدرجة امتياز يمثلون اليمن خير تمثيل ولا تخسر عليهم الدولة فلسا واحدا بل انها تجبي منهم مبالغ واموال كبيرة وهم راضين ونفوسهم راضية ومطمئنة ولكنهم يتمنون ان تذهب هذا المبالغ في الطريق الصحيح وان تجد طريتها الى خزينة الدولة ولكن وبكل أسف كلمة سفراء اليمن عند المسئولين هي كلمة تخديريه يستخدمها السياسيون في بلادنا كحقنة مخدرة لقطاع واسع من الشعب اليمني قدر الله له ان يغترب ويعيش بعيدا عن وطنه في مدن متعددة الألوان والأجناس ولكنهم وللأمانة والصدق يلاقون فيها الود والحب والاحترام وهذه الصفات قد لا يلاقونها في بلادهم ففي معظم هذه الدول التي هاجر إليها اليمني وجد إنسانيته ومنهم من حمل جنسيتها وتأقلم مع أنظمتها وقوانينها وفاز باحترام وحب الساسة والمواطنين فيها وهكذا دائما نجد المغترب اليمني ناجحا في عمله حائزا على حب زملائه متفانياً في أداء واجبه العملي وحقاً ان المغتربين لليمن عنوان.......؟
إلا في وطنه الأصلي اليمن الحبيب نجده مغُيباً وفي محل ازدراء وطمع للمسؤول والسياسي ؟