مليشيات الحوثي تختطف 282 مدنيًا من 9 مديريات أمريكا تعلق على الضربة الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل لماذا نجحت استخبارات العدو الإسرائيلي في لبنان وفشلت في غزة؟ بعثة ايران لدى الأمم المتحدة تكشف عن نوعية الرد لبلادها في حال ردت إسرائيل على هجوم اليوم توجيه حكومي بمنع تحصيل أي رسوم غير قانونية من المسافرين في ميناء الوديعة معلومات حصرية تفضح أحدث منظومة مالية سرية للحوثيين - وثائق تثبت تورط المئات من شركات الصرافة توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية الاعلان عن إصابة سفينتين في هجومين قبالة سواحل اليمن مارب تدشن مارد الجمهورية...الدبابة التي مرغت انوف الحوثيين هيفاء وهبي تبكي على ما يحدث جنوب لبنان مسقط رأسها
alboox@gmail.com
ثار الشعب الطامح للتغيير،ثم قبل بالانتخابات كخيار مناهض لفكرة ان ينجر الوطن إلي المحرقه،ولا ضير في التغيير السلمي،كامتداد للثورة السلمية.بعد ان كان يراهن عليها كثيرون بالفشل،وكنا نعرف من هي هذه الاطراف،ونعلم دأبها حينما ظلت تنفخ كير الفتنة حتى اللحظة.و دون ان تشعر بأنها اول المتحولين إلي أقشاش حرائق في شمال الشمال و الجنوب.كما لم تذهب أبعد من خبثها،وهي تروج لفكرة مفادها ان الانتخابات فعل سخيف غير صائب.ولم تنجح في كيل فذلكتها الشمعية،التي تلاشت وانتهت في إعلان نتيجة التصويت لصالح هادي.
و صار انتخاب الرجل هو الفيصل في تحديد ملامح مشاهد عديدة كانت تتشكل و بدأت بالاختفاء.وصارت سلطته كما قال الرجل المسنود "مستمدة من سلطة الشعب"و الشعب هنا هو (الساحة)؛كخطوة أولى هي التي تحدد من يجلس على هذا الكرسي ومن يغادره.لا البندقية،او ضباط الفجر،او وفقا للتناغم مع رغبة الآخرين في الداخل والخارج.شخصية هذا الرجل و أدائه السياسي المعتدل هو الذي أطلق حماس الناخبين للتصويت له وليس للتاريخ الطويل في السلطة او الجغرافيا المحصورة بمنطقة بعينها.ولا للرتبة العسكرية العليا و لا الأبوة التي ظل البعض يسوق مشروعه باسمها؛يستعطف الناس تارة وتارة أخرى يركعهم بالمال والقوة.
هذه حالة جديدة،ربما علينا ان نخرج ما يناسبها من تعبير للعملية السياسية المقيمة في صالات التداول،فوق طاولات العناية المنتقاة،بعد ان أصبح غير صالح للاستهلاك السياسي في هذه اللحظات التاريخية،لنستبدلها بتعبير الخيار الديمقراطي أو أي تعبير آخر يوحي بالثبات والديمومة أكثر من العملية السياسية نفسها،لأننا نخلص من تجربة صعود رئيس جديد بأضلاع مثلث التغيير الثلاثة،أولا لأننا تجاوزنا عتبة التغيير المنشودة وتحقق(التغيير)،وثانيا لأن اليمنيين الذين صوتوا لهادي بمختلف فئاتهم؛فضلوا ان يساهموا في صناعة هذا التغيير سلميا،وهو(تعبير على القبول برئيس منتخب)،هذه الحالتان قادتنا إلي الضلع الثالث ليكتمل ألمثلث الذي يتمثل بخلع الرجل الذي ظل يتحدث عن الصندوق،كأنه بعبع.
هذا ايضا كان نوع لصنف سياسي مستهلك رديء.و بإمكان هذا الدرس الجديد الذي خاضه اليمنيون في هكذا حالة بهية ان تنهي العملية ألسياسية كانت بمختلف اصنافها المضروبة؛التي كانت تقلقنا،كلما اوحت بالصراعات كضرورة مفروضة،وفق مناخات الصفقات القذرة.او في أحايين كثيرة بالفشل بنهضة الوطن كنهاية حتمية.