آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

صعده...وضبابية الرؤية !!
بقلم/ كاتب/محمد الشبيري
نشر منذ: 18 سنة و أسبوعين و 5 أيام
الإثنين 05 مارس - آذار 2007 12:11 ص

مأرب برس - خاص

أنا واحد من عامة الشعب اليمني الذي لم يعرف( ألف باء) قضية الحوثي وأبنائه في صعده وكيف تحول الرجل من واعظ ومرشد ديني " حكومي " إلى عدو لدود للسنة والجماعة وللدين الإسلامي الحنيف الذي بدت الدولة أشد حرصاً من ذي قبل على الدفاع عنه وردع من تسول له نفسه المساس به !!

وكيف تحول ابنه من عضو بارز في كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بمجلس النواب اليمني إلى " متمرد " يغرس سكينة في خاصرة حزبه ووطنه ،ما حدا سلطان البركاني " رئيس كتلته " إلى تأنيب قناة العربية على إتاحة الفرصة لمتمرد على دينه ووطنه بالتحدث عبرها .

حديث يحيى الحوثي من برلين ليلة أمس خطير، إذ نبش أشياء لم يكن الاطلاع عليها أو مجرد " التلفظ بها " متاحاً في بلد لم يعد مجرد العيش فيه متاحاً للجميع .

لا يُلام المواطن العادي أو حتى أحزاب اللقاء المشترك على مواقفها من الحرب الدائرة في صعده والتي تحصد أرواح المدنيين والعسكريين على السواء وبدون تمييز ، والضحية فيها هو المواطن الذي اتخذ ويُتخذ ك"عود كبريت" لإشعال نار الحرب في عملية نجسة ونتنة هدفها تصفية حسابات بين أطراف متناحرة كانت إلى وقت قريب صف واحد في مواجهة السنة والجماعة في بلاد مران وآل سالم وغيرها من قرى ومدن محافظة صعده.

لا يشكك ولا يتوانى كل يمني في الدفاع عن وطنه وخير دليل حرب صيف 1994م والذي خمد الشعب من خلاله فتنة تقسيم الأمة الموحدة وطرد دعاة الانفصال والتشرذم والذين دأبت السلطة على السماح لبعضهم ليكونوا أعضاء في الأمانة العامة للحزب أو عبارة عن بوق لتوصيل شعارات انتخابية كما حصل مع زعيم حركة موج في انتخابات 2006م .

نحن فعلاً أمام مواقف مزدوجة وغير شفافة ويشوب معظم تفاصيلها غموضٌ كثيف ، ولهذا فلا غرابة أن يكون رجل الشارع وحتى المتابع للصحافة والرأي العام غير ملمٍ بما يجري على الأرض في صعده وهذا نتيجة التكتم الذي يسود الموقف هناك وتداعيات الحصول على معلومات حقيقية عن الموضوع وهذا ما لم ترده الحكومة في اليمن فهي التي تحبب العيش في " الظلام المعلوماتي" .

ما يوده المواطن اليمني اليوم أن يكون جزءاً مما يحدث في وطنه وأن يكون في قلب الحدث وعن كثب بعيداً عن المعلومات المغلوطة و"الفركشات" الإعلامية غير المجدية لأننا أمام احتراق مدينة بأكملها إلى جانب ضحايا أبنائنا من القوات المسلحة فهل تعي حكومتنا ذلك ؟!

** ms730@hotmail.com