|
يا شعوب العالم الحرة الحقوا ما تبقى لنا من إنسانيتنا ، فنحن أصحاب عقول مفكرة ، ولنا قدراتنا الفكرية والجسدية مثل كل شعوب العالم نبتغي ان نعيش لما خلقنا له ، فنعمر هذه الأرض وتلك ، وننجز من النجاحات ما يجعل إنسانيتنا تأخذ حاجتها من الشعور بالرضا عن ما أنجزته في سويعات حياتها .
تدور بنا الأرض تماما كما تدور بكم ، ولكننا نشعر بها وكأنهو واقفة من تحت أقدامنا ، وتشرق الشمس كل نهار تماما مثلكم ولكنها تشرق هنا فنستيقظ لننتظر المنام وكأننا على موعد مع الموت الأصغر لينسينا ألم الأوقات التي كنا يقظين فيها .
طاقات هائلة و أفكار لا محدودة تصارع القضبان في داخلنا فنصدها عن الخروج عمدا كي لا تضيع في واقع يحرم الدفع بإنسانيتنا خطوة متقدمة ويشجع الأسلوب الأدنى في الحياة بمعنى الرضا بسد حاجتها الأساسية ولا شيء آخر .
لا لم يخلقنا الله سبحانه لنعيش كذلك والا لما وجد العلم وجعل له مكانه رفيعه فبالعلم ذللت كل السبل الى كل عسير وبه حفظت قيمة الوقت ، وبالعلم أنيرت الدنيا في حالك ظلامها .
وهنت نحرم نحن من كل ما وصل اليه السابقون ونحرم من الاستفادة مما وصلوا إليه ونحرم من مواصلة نهجهم وتطويره فننسحب عنوة الى الوراء ويتوقف كل شيء حولنا .
يا شعوب العالم هناك دولة أسفل الجزيرة العربية تحدها الحياة من كل الإتجاهات ما عداها ، هنالك اليمن المغمور الأرض والإنسان .
في الخميس 23 إبريل-نيسان 2015 06:07:11 م