بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
العميد طارق صالح: ''محافظة البيضاء على موعد قريب من التحرير وستكون أول من تلفظ المشروع الحوثي''
مات من حببنا في الدين وبسط لنا الإسلام.. رحم الله العلامة والقاضي العمراني كنت تسأله في أي مسأله في الدين يرد عليك بما قاله علماء جميع المذاهب وما أرجح الأقول فيها ويترك لك خيار العمل.
كان الطالب لديه ينشأ على فطرة التدين السليمة لا متعصب لمذهب ولا لطائفة ولا يكفر أحد ولا يشتم صحابة ولا يفسق مخالفين. تسأله هل يجب عليا أن أضم في الصلاة أَو اسربل؟ يقول أدخل صلي وضع يدك حتى على رأسك المهم أن تصلي. لم يفرض أفكاره على الناس بقوة سلاح، ولم يكن يرسل أتباعه لجلب الناس إلى دروسه ومحاضراته بالإكراه ..
بل كانت الناس هي التي تبحث عنه وتأتي إليه راغبةً في التعلم منه. كان يسميه الناس مفتي الجمهورية مع أنه لم يتولى هذا المنصب رسمياً ولكن ثقة الناس في علمه جعلتهم يمنحوه هذا الصفة شعبياً وإن لم تمنحها الدولة له. كان يحضر الألاف دروسه في مجالس العلم، ثم ذهبوا للإستماع له عبر الراديو، وانتقلوا لمتابعته عبر التلفزيون،
وكان يظهر فزع الناس بسرعة في مواقع التواصل حال تناقل شائعات خبر وفاته. وما حزن الناس اليوم على وفاته وترحمهم عليه إلا دليل على أن حب الناس لا تفرضه سلطة ولا تنتزعه قوة ،، والناس شهود الله في أرضه. رحم الله فقية وإمام الوسطية والإعتدال وعزائنا لكل محبيه وأسرته الكريمة.