آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

ترامب يبالغ ثم ينكر
بقلم/ جهاد الخازن
نشر منذ: 5 سنوات و 8 أشهر و 22 يوماً
الجمعة 11 يناير-كانون الثاني 2019 08:03 م
 

أكمل مع دونالد ترامب وعندي من الميديا الاميركية عنه:

- انسحابه من سورية هو من نوع رفع قدمه عن رقبة الإرهابيين، والمقصود هنا داعش التي خسرت المعركة ولم تخسر الحرب بعد.

- عزمه سحب نصف القوات الاميركية من أفغانستان هدية لـ«طالبان» و«داعش»، وأرى هذا الكلام صحيحاً يدين الرئيس.

- قراره الفصل بين أطفال اللاجئين الى الولايات المتحدة وأسرهم كان مأسaاة يمكن تجنبها. تعامل الرئيس مع اللاجئين إهمال في عمله، فهو نسي أن الولايات المتحدة بلد اللاجئين، مثل أجداده.

- اجتماعه مع فلاديمير بوتين في هلسنكي كان إحراجاً للسياسة الاميركية خصوصاً بعد إدانة 12 روسياً بالتدخل في انتخابات الرئاسة الاميركية سنة 2016.

- تعامله مع موت جمال خاشقجي.

- سوء تعامله مع جنازة السناتور جون ماكين. ترامب لم يقل كلمة واحدة في مدح ماكين الذي كان من أبطال الحرب في فيتنام، حيث أسِر.

- هو جعل الناخبين في ضواحي المدن الاميركية يتخلون عن الحزب الجمهوري، والنتيجة أن الديموقراطيين حصلوا على غالبية في مجلس النواب.

- هو أساء استخدام سلطاته ووصف الصحافة بأنها عدوة، وسحب حق مراسل «سي إن إن» جيم اكوستا دخول البيت الأبيض لأنه لم يعجب بأسئلة اكوستا الصريحة.

- تغريدات الرئيس كاذبة وتسيء الى الرئاسة إلا أنه يمضي فيها.

- هو اتهم دولاً أخرى بأنها «حفر قاذورات» وكلامه كان أسوأ مما وضعت بين هلالين ما زاد المعارضة له، وجعل بناء سور مع المكسيك أكثر صعوبة.

ما سبق كتبه في «واشنطن بوست» مارك ثايسين وهو كاتب أحترمه كثيراً وأصدق توجهاته السياسية.

أكمل بتغريدات ترامب فهي كاذبة أو تتجاوز الحقيقة بنسبة 95 في المئة منها، مع ذلك هو مستمر فيها من دون توقف. «واشنطن بوست» أحصت له 7500 تغريدة كاذبة في 2018، و«تورنتو ستار» جمعت له 3900 تغريدة كاذبة، و«نيويورك تايمز» تسجل بين حين وآخر الكذب في التغريدات أو المبالغة.

هو زعم أن خفض الضرائب قرب نهاية 2017 كان «الأكبر» أو «الأعظم» وكرر ذلك حوالي مئة مرة. هذا ليس صحيحاً فقد خفضت الضرائب أيام رؤساء سبقوه بأكثر مما خفضها. هو أيضاً هاجم الميديا وسياسيون قالوا إن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة سنة 2016، وهذا ثابت جداً، ومع ذلك فله حوالي 250 هجوماً على التحقيق في دور روسيا في الانتخابات.

لا أنسى أن الرئيس ترامب قال إنه لم تكن له علاقة مع ممثلات إباحة أو غيرهن، ثم اعترف بأن محاميه مايكل كوهن دفع لممثلة الإباحة ستورمي دانيالز ولكن أنكر أنه دفع لإمرأة أخرى، مع أنه ردّ لكوهن الفلوس التي دفعها.

هو ينسب الى نفسه زيادة الوظائف منذ دخل البيت الأبيض، ويقول إن رقمه وهو 4.2 مليون وظيفة رقم قياسي، إلا أنه يقلّ عن الرقم 4.8 مليون وظيفة سجلت في 22 شهراً قبل رئاسته.

ما هي كذبة اليوم؟ ما هي كذبة غد؟ ننتظر لنرى.