تفاصيل الرسالة الأخيرة من خامنئي لحسن نصر الله قبل مقتله الحوثي يتحسس رأسه بعد تمكن إسرائيل من تصفية «نصر الله» أردوغان يحذر إسرائيل من عواقب اجتياح لبنان.. ويخاطبها سوف يتم إيقافها عاجلا أم آجلا عقوبات أمريكية جديدة تستهدف فرد وأربع شركات تورطت في شراء أسلحة وتهريب أموال لمليشيات الحوثي سفارة اليمن ببيروت تكشف عن تعذر تسيير رحلات جوية وتحدد بدائل برية حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك رئيس هيئة الأركان العامة ومعه قادة المناطق العسكرية 7 وعدد من مدراء الدوائر يبحثون مع قائد القوات المشتركة عدد من الملفات العسكرية رئيس الوزراء يقدم لقيادة قوات التحالف رؤية الحكومة لتطوير أداء المؤسسة العسكرية والأمنية سيناريوهات دخول الحوثيين على خط المواجهة تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن
ما يسمى زوراً وبهتناً امتحانات وزارية هي خطة ممنهجة ومدروسة لتجهيل الأجيال منذ ما بعد حرب 1994م وحتى اليوم ، حيث أثمرت هذه السياسة بتدمير العملية التعليمية وإفسادها ونتج عن ذلك جيل مفرغ من التعليم رغم النسب الكبيرة التي يحصلون عليها في ثالث ثانوي ، كذلك ساهمت في وجود فراغ فكري عند الشباب وهو ما سهل ويسهل استقطابهم من قبل الجماعات المتشددة والمنحرفة وبالتالي نخسر شباب بعمر الزهور وخلال السنوات الاخيرة خسرنا عشرات الشباب سواء بانضمامهم الى ما يسمى أنصار الشريعة او قطاع الطرق وغيرها من الجماعات المنحرفة ، باختصار نحن ندمر أبنائنا ومستقبلهم بأيدينا ونشجع على ذلك .
المحزن في الأمر ان الآباء ومدراء المدارس والمدرسين شركاء أساسيين في هذه العملية ونشاهدهم أيام الامتحانات كلاً يحضر لتغشيش ابنه او قريبه بل البعض يختلق المشاكل مع أي مدرس يلتزم بالمراقبة ولا يسمح بالغش ويصل الأمر الى التهديد والوعيد بالتصفية .
طالب لم يذهب طوال عام كامل الى المدرسة ولا يعرف ماهي المواد المقررة عليه ولا حتى يعرف شكل الكتب ويذهب يمتحن فقط ويستعين بأحد المدرسين بالفلوس يمتحن له ثم يحصل على نسبة 90% عند إعلان النتيجة ماذا نسمي هذا وما ذا نتوقع منه ان يكون في المستقبل ؟
الأخطر في الأمر انه حتى الطالب الذكي والمتفوق عندما يشاهده عملية الغش الجماعي والفوضة في الامتحانات يقول لماذا أجهد نفسي واتعب وفي الأخير ستحصل عملية غش المجتهد وغير المجتهد سيحصلون على نفس الإجابة ونفس الحل ونفس الدرجة !!
يا سادة يا كرام الأمر خطير جداً ويتعلق بالمستقبل من هم اليوم في ثالث ثانوي أو تاسع غداً هم من يدير شؤون البلاد ومن يدبر أمورها فكيف نعد جيل للمستقبل ونحن شركاء في تدميرهم ، آن الأوان ان نصحوا من غفلتنا ونعيد للتعليم اعتباره ونعيد للأجيال مكانتها ودورها في صنع المستقبل الذي ننشده لهم .
يكفي الى هنا ليكن هذا العام هو آخر الأعوام يتم فيه تدمير الأجيال والتعليم يجب ان يتم وضع حد لهذه المأساة التي اسمها امتحانات وزارية ويجب إلغائها سنوات والاعتماد على الامتحانات العادية حتى نعيد للتعليم مكانته وقيمته وحتى لا ندع عذر للطالب ويقول قده تاسع او ثالث ثانوي كله غش ليش اتعب نفسي وأذاكر !!