|
لقد أخذت التطورات التي تشهدها الساحة اليمنية
محورا إلى لفت أنضار التقارير الدولية والمحلية، فا لمنطقة الجنوبية تشهد وتيرة عنف متواصلة جعلت اليمن تعيش على موقد الأحداث الغير منقطعة ، فخلال هذا الشهر سجله المنطقة الجنوبية أعدادا قياسية من الضحايا نتيجة الاشتباكات بين قوات الأمن اليمنية وعناصر تدعي أنها من تنظيم القاعدة ،
جاء هذا التصعيد عقب عمليتين ابتدأتها عناصر القاعدة في شن هجوميين منفصلين في منطقة - لودر – على قوات الأمن بداية شهر رمضان ،
وكانت هي البداية للحصاد المر أسفر عن مقتل 18 جنديا كانت الأولى ضحيتها 4 جنود والثانية 14 جنديا ، وقد تضاربه المعلومات حول العملية الثانية ماإذا كانت كمين نصب إلى الجنود فالسلطات اليمنة صرحت أن دورية أمنية تعرضة للهجوم اثنا تأديتعا لعمل أمني إستطلاعي عبرة عنة للحفاض على الأمن و السكينة في منطقة – لودر - وذكرت مصادر أخرى أن قوة عسكرية كانت في طرقها إلى لودر قادمة من البيضاء تعرضة لكمين من عاصر القاعدة اثنا وصولها للمدينة مما أدى إلى إحراق طقمم ومدرعة عسكرية وقتل 14 جنديا كانوا بداخلها ،في اثنا تلك الليلة لم تكن وسائل الإعلام قد عرفت خلفية الهجوم لأن القاعدة لم تصرح في تبني العملة لاكن يذكر أن الأمن قام با لتحقيق مع احد الجنود الذين نجوا من الهجوم ألأخيرعلى نقطة أمنية قال أنة سمع بعض المسلحين يقول (( نحن جئنا من لودر للثأر لإخوننا اللذين قتلوا في لودر حسب قولة))
وفي السياق ذانة قتل 8 من تنظيم القاعدة اثنا تلك الليلة بعد اشتباكات بين القاعدة والجيش اليمني داخل مديرة لودر يذكر ان من بينهم ثلاثة مصابين ثم احالتهم الى التحقيق ،
هجوم آخر في نفس الأسبوع على قوات الأمن قتل فية أربعه وإصابة ثلاثة آخرين وكانت ناجة عن عناصر مسلحة قالت إنها تتبع تنظيم القاعدة، ومع تزايد حوادث الانفجارات في محافظة أبين في الآونة الخيرة التي تستهدف المقار الأمنية والاغتيالات التي تستهدف ضباط وقوات الأمن، استهدف مدير الأمن الساسي في محافظة الضالع العقيد – عبد الخالق شائع – مما أدى إلى إصابتة بجروح بليغة نقل على إثر إلى صنعاء ،و كانت العملية على احد الأقوال أن عبوة ناسفة وضعة في سيارتة ، وفي مساء يوم الاثنين 18 رمضان تحديدا وقت الإفطار أسفر هجوم تبنته القاعده عن مقتل – تسعة – من قوات الجيش اليمني كانوا في نقطة بين منطقتي ( جعار و الحصن ) إلى هنا يكون هذا الهجوم آخر أحداث مدينة أبين الذي سجل ضمن قائمة الأحداث الدموية خلال شهر رمضان ، فتكون الحصيلة النهائية من ضحايا الجيش زها ء واحد وثلاثون جندياً وثمانية من عناصر تنظيم القاعدة وعشرات الجرحى ومنذ تولي المهندس – أحمد احمد الميسري – قيادة مدينة أبين قبل عامين قد شهدة في عهدة ثلاثة تغيرات لمدراء الأمن في المحافظة ولم تجد تلك التغيرات نفعا على أمن أبين حيث سجلت ميدريتي – خنفر وزنجبرار- كبرى مديريات المحافظة – المكونة من11 مديرية – أعلى نسبة في الجريمة منذ مطلع العام الجاري وعلى هذا المعترك يستطيع المتابع أن يطلق علية بدون أدنى تعب أن العملية ناتجة عن فعل عنف يردة عنف مضاد وسلسلة من الهجمات على خلفيتها إشراف أحنبي تعقبها دموية بالصيغة نفسها تكون اقل منها أو أكثر من قبل عناصر القاعدة فحين بدأة القواة اليمنية إعلانها حرب معلنة وإنتصارات على عناصر الإرهاب في سلسلة من الهجمات في ديسمبر 2009 والتي كانت نقطة البداية مدينة أبين ، أخذة الحمية الرأي العام المحلي قبل أن يكون من عناصر القاعدة أنفسهم استنكارا للعمل الذي قامت بة الحكومة لعدة أوجة:
اولاً – حينما استطاعة الولايات المتدحة الأمريكية أن تضع مبرراً للتدخل المباشر والغير المباشر في شؤن الدول العربية والإسلامية ،في سياسة الحرب ضد الإرهاب جعلت اليمن محطة أنضار لإعادة صياغة التركيبة الديمغرافية المتسمة بالإطار الاسلامي فبداء التدخل عبر فترات متباينة والتي كانت بصورة الحصول على إنشاء قاعدة أمريكية في جزيرة سقطرة منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي إلا أن الولايات المتحدة أدركت هيجان الرأي العام اليمني والضغط على الحكومة اليمنية مما أدى الى دفها انشاء قواعدها في دولة جيبوتي كمحطة لتمشيط دول القرن الأفريقي لا سيما الصومال واليمن عبر طائرات بدون طيار و التي تسمى القوات السرية ، الشاهد أن الولايات استطاعة التدخل في الشأن اليمني من خلال منفذ واحد وهو إنشاء وتدريب قوات مكافحة الإرهاب تم تد ريبهم من قبل طاقم أمريكي مكون من 200 ضابط أمريكي تم استقبالهم في العاصمة بعد هجمات 11 سبتمبر ، وبا لجملة فإن للتنسيق الذي ابرم بين القوتين الأمريكية واليمنية في السماح للطائرات التي قصفت مناطق متفرقة من الأراضي اليمنية ضد مايسمى الإرهاب أفرزت عنها زوبعة في الساحة لم يتستطع احداً ضدها كان أبرزها القصف الجوي على منطقة المعجلة في أبين أسفر عن مقتل العشرات جلهم أطفال ونساء مدنين ،ويذكر أن أول عمل كانت للقوات السرية حين تم استهداف ممثل القاعدة في اليمن أبو على الحارثي سنة 2002م
ثانياً- مايزيد إتقاد منطقة الجنوب لاسيما أبين هي التركيبة الجيو بوليتيكية – أي البيئة السياسية – والتي قرأها بعض السياسين اليمنيين أن لها نزعة استقلالية غير خافية ومن هنا تصبح أبين حلقة الوصل وأداة الربط التي تستطيع بها مراكز القوة في عدن شد وربط حضرموت إلى سلتطها وإخضاعها إلى نفوذها ، حيث لم يكن البريطانيون من إحكام سيطرتهم على الجنوب إلا عندما كانت أبين في واجهه السلطة وموازنة لنفوذ لحج حيث استأثرت أبين بمنصب الرئاسة خمسة عشر عاماً من أصل 22 عاماً هي عمر الدولة الجنوبية ،
إذاً هي وتيرة تزداد قاعدتها اتساعا كلما أشعل فتيل عنف جديد ، وهيجان لأري العام عند التمسك بالخيار والتدخل الخارجي ، وزيادة بذور القاعدة عند ضربها ليكون الضحايا مدنين ، وحسب محللون فلن تكون مدينة أبين في حالة استقرار نسبي إلى حدما في حين يكون المواطنون باتوا يخافون من القوات القوات الأمريكية و الطائرات الجوية أكثر مما هو في شأن القاعدة ذلك لأن أمريكا تقوم بعمل غير قانوني كما وصفها محللون كشخص تقوم بقتلة وهو في طريقة .
Amged77@hotmail.com
في الجمعة 03 سبتمبر-أيلول 2010 01:47:21 ص