السعودية تحذر من انخفاض سعر برميل النفط الواحد الى 50 دولاراً بينما العالم يخشى حرباً عالمية ثالثة.. عيدروس الزبيدي يغرد خارج السرب متحدثاً عن خيارات مفتوحة لإعلان الإنفصال وأن صبره ليس ضعفاً مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت جيش الإحتلال يكشف عن خسائره بعد القصف الصاروخي الإيراني الشرعية تعرض على التحالف رؤية جديدة لتطوير القوات المسلحة اليمنية والدعم المطلوب لذلك الحوثيون يهددون بضرب مصالح أمريكا وبريطانيا ويعلنون تنفيذ هجوم جديد على إسرائيل الحكومة اليمنية تدعو روسيا للإستثمار في بلادنا والأخيرة ترحب عشرات القتلى والمصابين من الجنود الإسرائيليين في كمين محكم أعلن عنه حزب الله اليوم اول اشتباك بري مباشر بين إسرائيل وحزب الله جنوب لبنان اشتعال حرب عالمية ثالثة..و ترامب يحذر ووسائل التواصل تشتعل
لو توفر عقل سياسي ناضج وحس وطني حقيقي وشعور معقول بالمسؤولية، لمن يتبنون الانفصال لأدركوا أنه مستحيل سلماً أو حرباً، ولركزوا على الخيارات المعقولة مثل الفيدرالية التي تبناها مؤتمر الحوار الوطني.
ومعلوم أن النظام الفيدرالي يتيح لكل إقليم أن يحكم نفسه ويدير شؤونه.. وعندما يقول الرئيس هادي إنه أعطى الجنوب أكثر مما أُعطيَ له عام 1990، وما بعد 1990، فقد صدق، لكن التطرف والعدمية وتنفيذ مشيئة الخارج وعبثيته ومراميه التي لا تأبه بمصالح الشعب اليمني ومعاناته وتطلعاته، بل تتآمر عليه في الحقيقة، هي ما يحفز البعض للتمادي في العبث والخطر.
قال عبد الرحمن الراشد، في مقال، قبل شهور، إن المطالبين بانفصال الجنوب إما رومانسيين حالمين أو انتهازيين.. والحقيقة فإن الإنتهازيين في رأس هرم الانتقالي هم من يغرر على الشعب الطيب ويعبئ عامة الناس كراهية ضد كل ما له علاقة باليمن، وليس مجرد الانفصال في يمنين مثلما كان عليه الحال قبل عام 1990..!
الفاشلون يذهبون عادة في مطالبهم بعيدا، ويجنح المزاج المريض بالانفصاليين إلى حد التنكر للهوية اليمنية الخالدة، التي يتشرف بها العرب في المشرق والمغرب.. وكثيرا ما يبادرك العرب في الشام وشمال إفريقيا ومصر مفتخرين بأن أصولهم من اليمن..وقال الملك عبد الله بن عبد العزيز من ليس أصله من اليمن فليس عربيا.. ومثله قال كثيرون من القادة العرب..وسأل جمال عبد الناصر عن موقف قبيلة بني مر اليمنية من ثورة سبتمبر 1962، عند زيارته لليمن في إبريل 1964..! وَينتمي عَبَد الناصر إلى قبيلة بنى مر في صعيد مصر، ذات الأصول اليمنية..
ومعلوم إن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، التي انبثقت عن ثورة الجنوب، يمنية الهوى والهوية والاسم والعنوان، وظلت تدعو وتعمل جاهدة من أجل وحدة اليمن، طوال عمرها الذي استمر حوالي 23 عام، من 1967 حتى 1990.. قال الرئيس علي ناصر محمد: لقد وضعنا ثلاثة أهداف رئيسية لثورتنا: تحرير الجنوب، وتحقق، ووحدة الجنوب وتحققت، ووحدة اليمن، وتحققت..
أما في حقبة المسخ التي نعيشها فقد قال أحد ضيوف سكاي نيوز عربية، الدائمين: يجب أن نتخلص من دنس اليمننة..! وقال خطيب الجمعة، صاحب النفير العام، التواق إلى الوحدة مع الصين لأن فيها مسلمين: لقد تورطنا في اليمننة..!
نعوذ بالله من الزيغ والضلال والخيانة..!