كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء
مأرب برس – خاص
لقد بلغ تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد ما لم يبلغه في أي وقت مضى والحكومة تقف مكتوفة الأيدي عاجزة لا تقوى على فعل شئ للتدخل لحل الأزمة , كما انه قد كثر المنظرون والفلاسفة والمحللون للوضع السياسي والاقتصادي ولكن وللأسف الشديد دون تقديم أي حلول علمية لما يعانيه الشعب
حتى أن المعارضة تنظر لما يجري من احتقانات وتظاهرات أو أنها هي التي تدفع بها وكأنها سوف تكون بمعزل عن نتائجها الكارثية على الوطن إن استمرت وكأنها لا تعلم إنها والحكومة على نفس المركب الذي إذا غرق سيغرق بالجميع.
كما أن الكارثة الحقيقية هي أن فخامة الأخ رئيس الجمهورية رافض أن يستوعب خطورة الموقف وكأنه لا يفقه في التاريخ شئ والذي قرأنا فيه كثيرا بان ما يجري حاليا هو المرحلة التي تسبق الثورة وان قهر الشعوب وتجاهل مطالبها الضرورية هو ما يجعلها ترفع صوتها ثم سلاحها في وجه الحكومات الظالمة أو الغبية وليس ما حصل ل
شاوشسكو ببعيد وان من يصورون له ما يحصل بأنه فقاقيع إعلامية كما يردد في الفترة الأخيرة هم من يغالطوه ليحافظون على مصالح شخصية ضيقة ضاربين بمصلحة الشعب عرض الحائط .
فان كان لا يزال لدى الأخ الرئيس بقية عقل (فمثله لا تفوته مثل هذه الأمور) فعليه أن يحمل المسئولية كل القوى السياسية على الساحة الوطنية ويزج بهم في قلب الأزمة ويقطع عليهم التنظير والفلسفة بأن لديهم حلول لهذه الأزمة الساحقة الماحقة وذلك من خلال تشكيل حكومة ائتلاف وطني تشكل بناءا على أحجام القوى السياسية في الساحة أو على أساس تمثيلها في مجلس النواب حتى تتحمل كل القوى السياسية مسئولية أي نجاح أو فشل لأي سياسة مستقبلية للحكومة المشكٌلة.
وعلى الرئيس عدم الانحياز المطلق لحكومة المؤتمر صحيح إن له الفضل في تأسيس المؤتمر وانه يحس تجاه المؤتمر بمسئولية إلا أن مسئوليته تجاه الشعب اكبر واعم واشمل فبعد التعددية السياسية أصبح الرئيس مظلة للجميع وأصبح ممثلا للشعب ككل وليس ممثلا للمؤتمر فقط ونجاح أي حكومة مؤتمرية أو من المعارضة أو من كليهما هو نجاح له بالدرجة الأولى لان دوره أن يشرف ويحاسب ويعاقب لا أن يبرر فشل الحكومة في التعامل مع هذه الأزمة ويحرج نفسه ويفقد مصداقيته أمام الشعب .
في الأخير نرجو من فخامة الأخ الرئيس أن يتعامل مع هذه الأزمة بنفس الحكمة التي تعامل بها مع أزمات سابقة كانت أدهى وأمر منها فليس أزمة الردة والانفصال وأزمة حنيش من ببعيد وكيف تعامل معهما فخامته بقمة الحكمة والعقل والمنطق فجنب البلاد والعباد الويلات والدمار وكان مضرب المثل في الحنكة السياسية حتى لقب حينها بفارس العرب .
ما لم,,,, .فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم