مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن عاجل : الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة إنستغرام تختبر خاصية مهمة طال انتظارها
قبل سنوات طويلة، فتحت لي بوفية في مدينة باجل.. وبعدها بسنة، استقريت في الحيمة الخارجية مدرسا في مدرسة لتحفيظ القرآن.
قبلها، وبعدها، اشتغلت في بيع الادوات المكتبية.. وكنت مع أبي في بقالته، وفي فترة بسيطة مسحت السيارات في التحرير، وعملت في كشك في القاع ومكتبة في الحصبة، واستريو في مسيك بصنعاء، وكنت بدأت العمل في متجر في ضحيان بصعده قبل ذلك..
قبل أن اعرف، التفرغ التنظيمي، وكفالة طالب العلم.. ثم الانتقال للصحافة والكتابة..
أفكر الان: من هي القوة السياسية اليمنية التي تعبر عن هؤلاء الباعة الذين كنت أحدهم؟ وهم يضمون الاغلبية الساحقة من ذوي المصالح في ترتيب شئون الدول.
وهم أدق تعبيرا، في مصالحهم من السياسيين والكتاب والمنظرين..
ثم اسأل: من هو الحزب المهتم فعلا بالقرى اليمنية، وهي تمثل ثلثي الكثافة السكانية في هذا البلد مشتت التجمعات السكانية، وأغلبنا المتصدرين مشهد الجدل أولاد قرى، وكل بلدنا لم تعرف التحول المديني بعد، وقضاياه المتعددة.. ومقدماته المتشعبة..
ولذا فكل خلافاتنا او تحالفاتنا، بسيطة تعتمد عنوان صغير، تحمله كل السلبيات او نرد له كل الايجابيات.
التغيير.. ليس مجرد عنوان يردد.. ثمة ماترفض النخبة السياسية اليمنية النظر اليه.. وتكتفي بالدفاع عن جهلها كل مرة بالبحث عن من تحمله المسؤلية، لتحمي حالة ركود وسكون مشروعها.