آخر الاخبار

قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني الرئيس البرهان يصل إريتريا في زيارة "مفاجئة بمعية رئيس المخابرات العامة بعد تشييع نجله .. الشيخ منصور الحنق: يدعو قوات الشرعية بجميع فصائلها والمقاومة الى مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب إنتهاء التحضيرات لإقامة المؤتمر الوطني للتعليم في اليمن بمحافظة مأرب عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي

الحلم اليمني
بقلم/ منصور سالم العلهي
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 13 يوماً
الأحد 27 مايو 2012 04:40 م

المواطن اليمني البسيط يحلم منذ زمن طويل بتوحيد الشطرين ويتمنى أن تأتي هذه اللحظة التاريخية قبل ان يوارى جسده المتعب الثرى ليرى ويعيش هذا الحلم واقعاً على أرض السعيدة ..

وجاء هذا اليوم والذي استبشر الناس خيراً ببزوغ فجره في الثاني والعشرين من مايو ( 22/5/1990م ) ولكن سرعان ما تلاشى هذا الحلم الجميل وهذه الفرحة الغامرة بفعل السياسات الخاطئة والطائشة التي انتهجها النظام السابق وبعض الشخصيات التي لا زالت حتى اليوم في مواقع القرار !!

هذه السياسات التي جعلت المواطن في الجنوب يشعر بالغبن والحسرة على مثل هكذا وحدة والتي طالما حلم بها .. والعيب ليس في الوحدة (( نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا )) بل في المتربعين على هرم السلطة , والسؤال الذي يطرح نفسه ويتجاهله الجميع :

لماذا لم نسمع أو نرى على طول البلاد وعرضها مواطن واحد فقط من ابناء الشمال ينادي بفك الارتباط ؟؟ بينما نسمع ونرى الكثير من ابناء الجنوب ينادون بذلك !

هل لأن ابناء الشمال أكثر وحدوية ووطنية من ابناء الجنوب ؟

سؤال يحتاج من أصحاب الرأي والقرار الوقوف عليه بمسؤلية والبحث في أسبابه وتداعياته وطرح الحلول العملية بعيداً عن المزايدات والنفاق السياسي .. وكفانا خداعاً وتضليلاً وكذباً على الشعب . فـ التاريخ لا يرحم